استهداف داعش لمطار كابول.. أول امتحان سقوط لجماعة طالبان

انفجار مطار كابول نفذه تنظيم داعش قرب مطار كابول، وأسفر عن مقتل عشرات وجرح مئات المدنيين.

الهجوم أول اعتداء دموي تشهده كابول منذ سقوطها في أيدي طالبان، وقع قبيل موعد إنجاز القوات الأمريكية انسحابها من أفغانستان

الرئيس الأمريكي جو بايدن تعهد بـ”مطادرة” منفذي هجوم كابول، مؤكداً أن المنفذين سيدفعون الثمن وستتم محاسبتهم.

المتحدث باسم المكتب السياسي لجماعة طالبان ادعى تحذير  جماعته من إمكانية حدوث مشكلة أمنية في مطار كابول.

 

 

وبعد أحاديث عن أن طالبان مخترقة من قبل تنظيم داعش خراسان، ناشد حلف شمال الأطلسي طالبان بتوضيح موقفها بشأن رؤيتها وقواعدها للحكم في أفغانستان.

مطالب الحلف جاءت بعد أن عبر تنظيم القاعدة عن سعادته لمواقف طالبان الحالية، لا سيما بعد عودة الجماعة إلى السلطة مرة أخرى في أفغانستان، كما أضافوا أن هذا الترحيب جاء “بعد أن صار لطالبان قدرة وسلطة لاعادة بناء الولاية الإسلامية في أفغانستان”.

كما شدد مجلس الامن الدولي على وجوب إحالة منفذي الهجوم الدامي ضد مطار كابول على القضاء، مندداً بفعل “مشين” استهدف المدنيين.

من جانبه قال الباحث في الأمن الدولي والإرهاب جاسم محمد لأخبار الآن ان واشنطن تتبادل المعلومات الاستخباراتية مع طالبان والمصدر الذي سرب المعلومات كان قريبا من خلية داعش الإرهابية التي نفذت الهجمات.

 

 

الباحثة بالجيوبوليتك الدكتورة سيلين جريزي قالت لأخبار الآن : طالبان لا تمتلك التقنيات والخبرات لمحاربة داعش الارهابي ومحاصرته في منطقة مطار كابول ستدفعه لتغير أماكن هجماته.