ستديو الآن 16-06-2020

أخبار الآن | العراق – بغداد (خاص)

بعد 6 سنوات من ارتكاب مجرزة “سبايكر “المروعة في العراق، شهادة أحد الناجين تكشف تفاصيل عن ضلوع قيادات في الجيش العراقي بتلك المجزرة عبر تسليم مجندين عراقيين إلى تنظيم داعش ليقوم بذبحهم والتنكيل بهم.

الناج أيمن حربي تحدث لأخبار الآن عن تفاصيل مروعة عن المجزرة التي نفذها تنظيم داعش عام 2014 قرب قاعدة سبايكر الجوية في محافظة صلاح الدين شمالي العراق، وتورط كذلك قادة عسكريين فيها وقال: “أنا قنعان أشد القناعة أنو المجزرة مدبرة من قبل قياداتنا، أخبرونا أنه تم بيعنا بيع النعاج، هذا الكلام سمعته أكثر من مرة… هذا الشيئ اعتبره مدبر من قبل القيادات”.

حربي الذي كان أحد شهود الذين قدموا إفاداتهم خلال السنوات الماضية داخل مجلس النواب العراقي الذي فتح تحقيقاً بهذه الحادثة، أوضح في المقابلة: “التحقيقات صار فيها أعذار وكل القيادات تدري بهذا الشيئ، طبعا أمر عسكري لا يوجد جندي ينزل بدون أمر عسكري، في محافظة بعيدة من سابع المستحيلات بوقتها كانا منتظرين الأمر أن يكون الانسحاب برتل عسكري”.

المجزرة المروعة التي حملت اسم القاعدة العسكرية “سبايكر” التي تقع قرب مدينة تكريت على بعد 160 كلم شمال بغداد، أقدم فيها مسلحون من داعش على خطف نحو 1700 عسكري عراقي في يونيو ألفين وأربعة عشر، قبل إعدامهم ودفنهم في مقابر جماعية، وهو الأمر الذي أكده الحربي بقوله: “الذبح كان داخل القصور الرئاسية في تكريت… الشخص الذي كان يقوم بعملية الذبح في ذلك الوقت كان يدعى أبو أنس وكانت تتم عمليات الإعدام خلف القصر… رمي بالرصاص وذبح وغيرها… تم دفن نحو 400 شخص وهم أحياء، وكان يتم نقل الكثير من الجثث في شاحنات إلى مقابر جماعية”.