نشرة الواحدة 06 – 07- 2019

تقول المديرة العامة لليونيسيف (منظمة الأمم المتحدة للطفولة) هانرييتا فور ان الهجرة ليست خيارا موضحة أن معظم المهاجرين يغادرون بلدانهم هرباً من عنف ونزاعات وجرائم في مستويات لا يمكن لمجتمعاتنا تصوّرها”.

عالمياً، وضعُ المهاجرين الصغار في السن كارثي، من سوريا وليبيا إلى أمريكا الوسطى والحدود الشمالية والجنوبية للمكسيك.

ودعت المديرة العامة لليونيسيف (منظمة الأمم المتحدة للطفولة) هانرييتا فور الدول الأكثر تطوراً، إلى بذل أقصى جهد لإدخال المهاجرين إلى الدول المتقدمة وإدماجهم.

وأوضحت على هامش قمة لوزراء التعليم في دول مجموعة السبع ومنطقة الساحل الإفريقي “لا يرغب المهاجرون في مغادرة (بلدانهم) لكنهم يجبرون على ذلك

بسبب الوضع الاقتصادي أو العنف السائد في دولهم”.

وفق آخر تقرير للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة، هناك نحو 70,8 مليون شخص في العالم غادروا اماكنهم،
اي ضعف عددهم قبل 20 عاماً، هربا من الحروب والنزاعات والاضطهاد.

من جهته، يقدر برنامج الأمم المتحدة للتنمية عدد المهاجرين الدوليين بمئتي مليون شخص،

وعدد النازحين داخل دولهم ب 740 مليونا.

وطلبت اليونيسيف تمويلاً بأربعة مليارات دولار من أجل برنامج هادف لمواجهة الأوضاع الطارئة، مثل الفيضانات التي ضربت الموزمبيق، لكنها لم تحصل سوى على نصف هذا المبلغ.