الأمم المتحدة تدعو للتحقيق في مجزرة شارع الرشيد بغزة
دعت الأمم المتحدة ودول عدّة إلى هدنة في قطاع غزّة لأسباب إنسانيّة، مُطالبةً بإجراء تحقيق بعد إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على مدنيّين فلسطينيّين وحدوث تدافع أثناء توزيع مساعدات، ما أدّى إلى مقتل أكثر من 110 أشخاص ونحو 800 مصاب وفق حماس.
وقال المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك إنّ فريقًا من الأمم المتحدة زار الجمعة جرحى في مستشفى الشفاء بمدينة غزّة، وعاين “عددا كبيرا من الجروح نتيجة أعيرة ناريّة”. وأضاف أنّ 200 جريح ما زالوا في هذا المستشفى من بين أكثر من 700 تمّ نقلهم إليه.
وقال شهود عيان إنّ جنودا إسرائيليّين أطلقوا النار على حشد تجمّع قرب شاحنات مساعدات إنسانيّة في مدينة غزّة.
وأكّد مسؤول في الجيش الإسرائيلي حدوث “إطلاق نار محدود” من جانب الجنود الذين شعروا “بتهديد”، وتحدّث عن “تدافع قُتل وجُرح خلاله عشرات السكّان، ودهست شاحنات المُساعدات بعضهم”.
وطالبت واشنطن إسرائيل بتقديم “إجابات” بعد المأساة و”بالتوصّل إلى اتّفاق على وقف موقّت للنار”.
وفقًا لمديرة الوكالة الأمريكيّة للتنمية الدولية (يو إس إيد) فإنّ عدد الشاحنات التي دخلت القطاع الأسبوع الماضي بلغ ما مُعدّله 96 شاحنة فقط يوميّاً. وقالت “هذا ليس سوى جزء صغير ممّا هو مطلوب”.
ودعا الاتّحاد الأوروبّي إلى إجراء تحقيق وإلى وقف إنساني للنار، بينما دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى “تحقيق مستقلّ وفعّال”.
بايدن يأمل التوصل إلى هدنة قبل شهر رمضان
في جو الحذر الذي يخيم على مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لاسيما بعد مأساة شارع الرشيد شمال غزة والتي راح ضحيتها نحو 115 فلسطينيا كانوا ينتظرون شاحنات المساعدات، أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن عن أمله بالتوصل إلى هدنة بحلول شهر رمضان.
فردا على سؤال حول إمكان التوصل إلى اتفاق على هدنة مقابل الإفراج عن أسرى إسرائيليين محتجزين في غزة بحلول ذلك التاريخ، أجاب بايدن “آمل في ذلك، ما زلنا نعمل كثيرا على الموضوع”.
كما أضاف “سنتوصل إلى ذلك لكننا لم نتوصل إليه بعد، وقد لا نتوصل إليه”.
وفي وقت سابق أكد بايدن أن بلاده ستبدأ المشاركة في عمليات إلقاء مساعدات إنسانية جوا لسكان غزة في ظل الأوضاع الكارثية التي يواجهونها مع استمرار الحرب بين إسرائيل وحماس.
أتت تصريحات الرئيس الأمريكي في وقت دعت الأمم المتحدة ودول عدة إلى وقف النار في القطاع المحاصر بشكل خانق منذ السابع من أكتوبر لأسباب إنسانية، مطالبة بإجراء تحقيق بعد إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على مدنيين فلسطينيين وحدوث تدافع أثناء توزيع مساعدات يوم الخميس، ما أدى إلى مقتل العشرات من المدنيين.
مسيّرة إسرائيلية تستهدف 3 من قادة حزب الله
أفادت وكالة الأنباء اللبنانية، بأن طائرة مسيّرة إسرائيلية استهدفت سيارة على طريق الناقورة جنوبي لبنان.
وقالت قناة “الجديد” اللبنانية نقلا عن مصادر إن 3 أشخاص قتلوا في استهداف مسيرة إسرائيلية لسيارة في بلدة الناقورة.
من جهته اعترف حزب الله بمقتل 3 من مقاتليه في جنوب لبنان.
وأشار إلى أنه نفذ هجوما جويا على قيادة القطاع الإسرائيلي المستحدث في ليمان بمسيرة انقضاضية أصابت هدفها بدقة.