الأونروا وصلت لنقطة الانهيار.. ومفوضها يحذّر من الوضع
حذّر المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني في رسالة وجهها إلى رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، من أن الوكالة وصلت إلى “نقطة الانهيار”. وذلك مع دعوات إسرائيل المتكررة لتفكيكها وتجميد تمويل المانحين في مواجهة الاحتياجات الإنسانية غير المسبوقة في غزة”.
وأضاف “إن قدرة الوكالة على الوفاء بتفويضها بموجب قرار الجمعية العامة رقم 302 أصبحت الآن مهددة بشدة”.
توظف الأونروا التي تأسست بموجب هذا القرار الذي تم تبنيه عام 1949، حوالى 30 ألف شخص في الأراضي الفلسطينية المحتلة ولبنان والأردن وسوريا.
وكانت الوكالة محور جدل منذ أن اتهمت إسرائيل 12 من موظفيها بالضلوع في هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر الذي نفذته حماس على جنوب الدولة العبرية وأدى إلى مقتل 1160 شخصا، معظمهم من المدنيين، بحسب تعداد وكالة فرانس برس يستند إلى بيانات رسمية إسرائيلية.
واشنطن تعتزم فرض عقوبات على أكثر من 500 كيان روسيا
تعلن الولايات المتحدة الجمعة فرض عقوبات جديدة على روسيا تستهدف أكثر من 500 كيان مرتبط “بداعميها وآلتها الحربية”، وفق ما صرحت متحدثة باسم وزارة الخزانة الأمريكية لوكالة فرانس برس الخميس.
وقالت المتحدثة “ستكون هذه أكبر حزمة منذ بدء غزو (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين لأوكرانيا”، مؤكدة أن العقوبات ستتخذها كل من وزارتي الخزانة والخارجية.
وكان البيت الأبيض قد أشار في وقت سابق الخميس إلى أنه سيتم الإعلان عن عقوبات “كبيرة” ضد روسيا الجمعة، ردا على وفاة المعارض الروسي أليكسي نافالني، وكذلك مع حلول ذكرى مرور عامين على بدء غزو أوكرانيا.
والتقى الرئيس جو بايدن أرملة وابنة أليكسي نافالني في سان فرانسيسكو الخميس. واتهم الديموقراطي البالغ 81 عاما الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه “مسؤول عن وفاته”.
وكان قد قال الاثنين “فرضنا بالفعل عقوبات لكننا ندرس فرض عقوبات إضافية”.
منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في شباط/فبراير 2022، فرضت واشنطن وحلفاؤها مجموعة من العقوبات، استهدفت إيرادات موسكو ومجمعها الصناعي العسكري.
كما عملت على وضع سقف لأسعار النفط بهدف خفض إيرادات موسكو من المحروقات.
حريق ضخم يجتاح مبنيين في فالنسيا الإسبانية
كافح رجال الإطفاء حريقا اجتاح مبنى سكنيا بأكمله في مدينة فالنسيا الإسبانية في الساعات الأخيرة من الخميس، ما خلّف 4 قتلى وعدة إصابات، بعدما تصاعدت ألسنة اللهب من نوافذ مبنى سكني مكون من 14 طابقًا، قبل أن تمتد لمبنى آخر مجاور.
وقالت خدمات الطوارئ إن الحريق بدأ في الطابق الرابع من المبنى وامتد إلى شقق أخرى.
وأضافت أنه تم نشر 16 وحدة إطفاء وخمس سيارات إسعاف في مكان الحادث.
ومنطقة كامبانار مليئة بالمباني حديثة الإنشاء، التي لا يزيد عمرها عن 15 أو 20 عاماً، ويعتبر هذا الحريق هو الأسوأ في تاريخ فالنسيا، حيث يقيم في العمارة قرابة 200 ساكن.
وأدت الرياح العاتية إلى تأجيج النيران، ولكن هناك أيضًا شكوك في أن الكسوة شديدة الاشتعال مكّنت الحريق من الانتشار بسرعة.
وبحلول وقت مبكر من يوم الجمعة، كانت الكتلة عبارة عن قذيفة عملاقة سوداء اللون بسبب النيران، وحث الناس على الابتعاد عن المنطقة.