هجوم إسرائيلي على الميليشيات الإيرانية في سوريا

تعرضت مناطق تابعة لميليشيات إيرانية في سوريا للقصف بسبب هجوم إسرائيلي عنيف خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء.

يأتي ذلك فيما استهدف الهجوم الإسرائيلي، مطار حلب الدولي، ليتم الإعلان عن خروجه من الخدمة حسبما أفادت وكالة الأنباء السورية “سانا”.

ونفذت إسرائيل الهجوم عبر الجو من اتجاه البحر المتوسط غربي اللاذقية مستهدفًا المطار، ما أدى لتعرضه لأضرارٍ مادية كبيرة.

وبحسب مصادر، يُكثف الجيش الإسرائيلي هجماته الصاروخية على المطارات السورية، حيث تستهدف الضربات الميليشيات الإيرانية ومنع طهران من إمداد حلفائها بالسلاح في سوريا، التي تخوض منذ عام 2011 حربا أهلية أسفرت عن مقتل أكثر من 300 ألف مدني.

هجوم سابق

وفي سبتمبر الماضي، تعرض مطار حلب في شمال سوريا لضربات إسرائيلية ألحقت أَضرارا بالمدرج ما أدى إلى توقف العمل فيه، بحسب وكالة الأنباء السورية سانا.

وهذه المرة الثانية التي تستهدف فيها ضربات إسرائيلية مطار حلب في أقل من أسبوع.

وكانت الوكالة في وقت سابق ذكرت أن الدفاعات الجوية السوري اعترضت بعض الصواريخ وتحدثت عن أضرار مادية.

وعقب ذلك أعلنت شركة “أجنحة الشام” الخاصة للطيران الوحيدة في سوريا “بسبب الظروف الحالية سيتم تحويل كافة رحلاتنا من مطار حلب إلى مطار دمشق الدولي”.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتخذ في لندن مقرّاً ويعتمد على شبكة من المصادر “دوت انفجارات

الجيش الأوكراني يرفض التخلي عن مواقعه في باخموت

أعلن الجيش الأوكراني الاثنين عزمه على “تعزيز” مواقعه في باخموت حيث تحتدم المعارك شرق البلاد، نافيا التكهنات بشأن انسحاب أمام القوات الروسية التي تحاول منذ تسعة أشهر محاصرة هذه المدينة الرمز.

وعلى العكس أكد مسؤولون أوكرانيون أن الدفاع عن باخموت شكل “نجاحًا استراتيجيًا” من خلال تعبئة وإضعاف القوات الهجومية الروسية التي تكبدت خسائر فادحة دون أن تحقق اي مكسب حاسم.

وبعيدًا عن الانكفاء في حين تنتشر منذ أسبوع شائعات عن انسحاب، أعرب قادة القوات المسلحة الأوكرانية “عن تأييدهم لمواصلة العملية الدفاعية وتعزيز مواقعنا في باخموت” خلال اجتماع الاثنين مع الرئيس فولوديمير زيلينسكي، بحسب الرئاسة الأوكرانية.
أصبحت مدينة باخموت التي كان عدد سكانها 70 ألفا قبل الحرب، رمزا للقتال بين الروس والأوكرانيين من أجل السيطرة على منطقة دونباس الصناعية، بسبب طول المعركة والخسائر الفادحة التي يتكبدها كلا الجانبين.

تقدمت القوات الروسية في الأسابيع الأخيرة في شمال وجنوب المدينة، وقطعت ثلاثة من طرق الإمداد الأربعة للقوات الأوكرانية، ولم يتبق سوى منفذ واحد هو الطريق المؤدي إلى الغرب باتجاه تشاسيف.

أمريكا تطالب بتحقيق أممي حول تسمم طالبات إيران

أعلن البيت الأبيض، الاثنين، أنّ التحقيق في حالات تسميم جديدة تعرّضت لها تلميذات في إيران التي تشهد احتجاجات يمكن أن يكون من ضمن صلاحيات بعثة الأمم المتحدة لتقصّي الحقائق في إيران.

كما ذكر التلفزيون الإيراني الرسمي أن المرشد الإيراني علي خامنئي وصف، اليوم الاثنين، تعرض تلميذات إيرانيات للتسمم خلال الشهور القليلة الماضية بأنه جريمة “لا تغتفر” يجب أن تكون عقوبتها الإعدام إذا ثبت أنها متعمدة، وسط غضب شعبي من محاولة المساس بالطالبات الصغيرات في إيران.

ونقل التلفزيون الرسمي عن خامنئي قوله: “على السلطات تتبع قضية تسميم التلميذات بجدية. إذا ثبت أنها متعمدة، فيجب معاقبة مرتكبي هذه الجريمة التي لا تغتفر بالإعدام”.
وأفادت تقارير بتعرّض مئات التلميذات للتسميم بالغاز في عشرات مراكز التعليم في إيران خلال الأشهر الثلاثة الفائتة، لا سيّما في مدينة قم المقدسة.

وامتدت حوادث التسميم التي بدأت في نوفمبر بمدينة قم المقدسة لدى الشيعة بوسط إيران إلى 25 من أصل 31 إقليما في
إيران. ودفع ذلك بعض أولياء الأمور إلى عدم إرسال بناتهم للمدارس وتنظيم احتجاجات.

وتأتي هذه القضية بينما تشهد إيران احتجاجات منذ وفاة الشابة الكردية الإيرانية مهسا أميني البالغة 22 عاماً، في 16 أيلول/سبتمبر بعد اعتقالها لدى شرطة الأخلاق في طهران لانتهاكها قواعد اللباس الصارمة في الجمهورية الإسلامية.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان-بيار: “إذا كانت عمليات التسميم هذه على صلة بالمشاركة في الاحتجاجات عندها يكون التحقيق فيها من ضمن صلاحيات بعثة الأمم المتحدة الدولية المستقلة لتقصّي الحقائق في إيران”.

وأضافت المتحدّثة باسم البيت الأبيض في مؤتمرها الصحافي اليومي: “يجب أن يكون هناك تحقيق مستقلّ ذو مصداقية، وأن يُعاقَب المسؤولون”.