الولايات المتحدة تصنف مرتزقة فاغنر الروسية “منظمة إجرامية دولية”

صنّفت الولايات المتحدة الجمعة مرتزقة فاغنر الروسية على أنها “منظمة إجرامية دولية”، ما يزيد الضغط على المجموعة العسكرية الخاصة التي تشارك في القتال في أوكرانيا.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي إن مرتزقة فاغنر “منظمة إجرامية تواصل ارتكاب فظائع وانتهاكات لحقوق الإنسان على نطاق واسع”.

وجندت مجموعة فاغنر التي تأسست عام 2014، آلاف السجناء للقتال لصالح روسيا في مقابل خفض عقوباتهم.

وقبل نحو شهر، قال البيت الأبيض إن مجموعة فاغنر تسلمت شحنة أسلحة من كوريا الشمالية للمساعدة في تعزيز قواتها بينما تقاتل جنبًا إلى جنب مع القوات الروسية في أوكرانيا.

“تراجع هائل” لحقوق النساء في أفغانستان بحسب الأمم المتحدة

أعلن متحدّث باسم الأمم المتحدة أنّ الاستثناءات الأخيرة من القيود التي فرضتها طالبان على النساء في أفغانستان “ليست كافية” بالنظر إلى “التراجع الهائل” لحقوقهنّ، في تصريح أعقب زيارة لكابول أجراها مسؤولون أمميّون كبار.

والجمعة، اختتم وفد رفيع يضمّ خصوصا نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد والأمينة التنفيذيّة للهيئة الأمميّة لشؤون المرأة سيما بحوث زيارة استغرقت أربعة أيّام لكابول وقندهار.

وقالت محمد التي التقت بعضا من قادة طالبان في بيان “رسالتي واضحة: رغم أنّنا نُقرّ بالاستثناءات المهمّة التي تمّت، فإنّ القيود تُعرّض النساء والفتيات الأفغانيات لمستقبل يحصرهنّ في منازلهن وينتهك حقوقهن ويحرم المجتمعات خدماتهن”.

منذ عودتها إلى السلطة في آب/أغسطس 2021، فرضت طالبان قيودا صارمة على الأفغانيات، شملت استبعادهن عن الوظائف العامة ومنعهن من الالتحاق بالمدارس الثانوية والجامعات أو الذهاب إلى الحدائق.

إطلاق سراح 464 شخصا أوقفوا في أعمال العنف في البرازيل

حكم قاض في المحكمة الفدرالية العليا في البرازيل بالإفراج مؤقتا عن 464 شخصا يشتبه بمشاركتهم في اقتحام مراكز السلطة الذي شهدته برازيليا، في حين أبقى على 942 آخرين في الحبس، على ما أفادت أجهزته.

ودرس القاضي الكسندر دي مواريش 1406 ملفات لأشخاص يشتبه بضلوعهم في اقتحام مراكز السلطة في العاصمة البرازيلية وتخريبها على ما أوضحت المحكمة في بيان.

وأوقف أكثر من ألفي شخص منذ الثامن من كانون الثاني/يناير عندما اجتاح آلاف من أنصار الرئيس اليميني السابق جايير بولسونارو القصر الرئاسي ومقر الكونغرس والمحكمة العليا مخربين الأثاث وأعمالا فنية لا تقدر بثمن وجزءا من المنشآت.

وأتى هذا الهجوم بعد أسبوع على تولي الرئيس اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا السلطة في البرازيل بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية في تشرين الأول/أكتوبر.