زيلينسكي يعلن العثور على “مقبرة جماعية” في مدينة إيزيوم

أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي العثور على مقبرة جماعية في مدينة إيزيوم التي استعادتها قواته في هجوم مضاد للقوات الروسية في الأيام الماضية.

وقال زيلينسكي في رسالته اليومية التي يوجهها عبر الفيديو “نريد أن يعلم العالم ما تسبّب به الاحتلال الروسي”، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل حول عدد الجثث المدفونة أو الأسباب التي أدّت إلى موت هؤلاء الأشخاص.

وأشار إلى فتح تحقيق، وقال “يفترض أن نتلقّى غداً مزيداً من المعلومات المؤكدة والواضحة”.

قيمتها 600 مليون دولار.. البيت الأبيض يقرّ مساعدة عسكرية إضافية لأوكرانيا

من دون أن تتضمّن صواريخ بعيدة المدى لا تنفكّ كييف تطالب بها، أعلن البيت الأبيض الخميس أنّه وافق على منح أوكرانيا مساعدة عسكرية إضافية بقيمة 600 مليون دولار تشتمل بالدرجة الاولى على صواريخ لراجمات هيمارس التي سبق لواشنطن أن زوّدت القوات الأوكرانية بها.

وقالت الرئاسة الأمريكية في بيان إنّ هذه المساعدة تشتمل على معدّات وخدمات بالإضافة إلى تدريب عسكري، من دون تفاصيل إضافية ولا سيّما عن الأسلحة التي تتضمنّها.

ما لبثت أن اتّضحت تفاصيل هذه الحزمة الجديدة من المساعدات العسكرية لـ أوكرانيا، وذلك في بيان أصدره البنتاغون وقال فيه إنّ المساعدة الجديدة ستشتمل بشكل خاص على صواريخ لراجمات هيمارس الدقيقة التصويب والتي سبق لواشنطن أن زوّدت كييف بها، بالإضافة إلى قذائف لمدافع تمتلكها القوات الأوكرانية أساساً.

وأضافت وزارة الدفاع الأمريكية أنّ هذه الحزمة الجديدة من المساعدات تشتمل أيضاً على رادارات مضادّة للمدفعية، وعربات مدرّعة، وأنظمة مضادّة للطائرات المسيّرة، ومعدّات لإزالة الألغام.

من جهته، أكّد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أنّ كلّ هذه الأعتدة جرت “معايرتها” لتلبّي احتياجات القوات الأوكرانية.

وقال بلينكن في بيان إنّه “جنباً إلى جنب مع حلفائنا وشركائنا، نسلّم القوات الأوكرانية الأسلحة والمعدّات التي تستخدمها بشكل فعّال للغاية بينما تواصل هجومها المضادّ ضدّ روسيا”.

وأضاف أنّ الرئيس الأمريكي جو “بايدن كان واضحاً: سندعم أوكرانيا ما دامت هناك حاجة لذلك”.

لكنّ هذه الحزمة الجديدة من المساعدات لا تتضمّن صواريخ بعيدة المدى من نوع “أتاكامس”. ويبلغ مدى هذه الصواريخ 300 كيلومتر وقد طلبت كييف من واشنطن الأسبوع الماضي تزويدها بها، لكنّ الإدارة الأمريكية ترفض ذلك.

 

برلين تضع يدها على نشاطات مجموعة روسنفت في ألمانيا

أعلنت الحكومة الألمانية الجمعة وضع يدها على نشاطات روسنفت في ألمانيا حيث تدير المجموعة النفطية الروسية الكثير من المصافي، من أجل “ضمان” إمدادات الطاقة الوطنية.

وأفادت وزارة الاقتصاد في بيان أن فروع روسنفت في ألمانيا التي تمثل 12% من القدرات الوطنية لتكرير النفط وضعت تحت “وصاية” الوكالة الوطنية المسؤولة عن إدارة شبكات الطاقة.

وأوضحت الوزارة أن الهدف من هذا الإجراء “تقديم مساهمة كبرى لضمان مستقبل مصفاة شفيت” في شرق البلاد على الحدود مع بولندا.