فتحت وفاة الملكة إليزابيث الثانية، الباب أمام مرحلة جديدة في تاريخ البلاد، إذ خلفها تلقائياً ابنها الأكبر تشارلز (73 عاماً)، عملاً ببروتوكول عمره قرون.

ويتوجه اليوم الملك تشارلز بخطابه الأول للبريطانيين بحسب ما أعلن المتحدث باسمه بعد وفاة والدته الملكة أليزابيت الثانية.. كلمة تشالز تأتي بعد إعلان قصر باكنغهام أن ولي عهد بريطانيا السابق الأمير تشارلز، 73 عاما، قد صار ملكا للبلاد خلفا لوالدته.

كما سيلتقي رئيسة الوزراء ليز تراس التي كان تعيينها رسميا من قبل إليزابيث الثانية الثلاثاء آخر مهمة دستورية للملكة الراحلة
هذا وأعلن كلارنس هاوس، المقرر الملكي في لندن أنه سيُعرف باسم الملك تشارلز الثالث.

وستطلق المدفعية الملكية خلال النهار 96 طلقة مدفعية في عدد من المناطق وستدق أجراس كنيسة سان بول ودير ويستمنستر وقصر وندسور.

في هذا التاريخ ستدفن الملكة إليزابيث الثانية

أعلن قصر باكنجهام، الخميس، وفاة الملكة إليزابيث الثانية التي كانت تخضع للإشراف الطبي في قلعة بالمورال في اسكتلندا وستعلن العائلة المالكة عن خطط الجنازة، والتي ستتم على الأرجح بعد 10 أيام من وفاة الملكة.

ستقام الجنازة في «وستمنستر أبي» وسيكون هناك صمت لمدة دقيقتين في منتصف النهار. وستكون هناك مواكب في كل من لندن وويندسور، مع خدمة التعهد تجري في كنيسة سانت جورج.

سيتم دفن الملكة في كنيسة الملك جورج السادس التذكارية في وندسور أو ساندرينجهام أو حتى بالمورال في اسكتلندا، وعندما يتم إدخالها إلى الكنيسة عندها ستتوقف الكاميرات عن البث.

جنازة الملكة إليزابيث الثانية ستتم في 18 سبتمبر الجاري، فيما أعلنت بريطانيا أن مراسم تشييع جثمان الملكة ستستغرق 10 أيام.

داعش يصف طالبان بأنها “إمارة السفارات” ويتجاهل مصير الصميدعي والقرشي

هاجم تنظيم داعش حركة طالبان الأفغانية، معتبرًا أنها تحالفت مع القوى الإقليمية والدولية لحرب التنظيم وتحولت لـ”إمارة سفارات” هدفها الحصول على الاعتراف والدعم الدولي، بينما تجاهل التنظيم أي ذكر لمتحدثه الإعلامي السابق أبو حمزة القرشي (المهاجر)، الذي قُتل في وقت سابق، كما تجنب الإعلان عن أي تفاصيل بشأن القبض على حجي زيد العراقي أو بشار خطاب غزال الصميدعي، أحد أبرز قادته، الذي قُبض عليه في إسطنبول، وفق ما أعلنه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في وقت سابق.

وقال تنظيم داعش في افتتاحية صحيفته الأسبوعية النبأ (عدد 355) إن حركة طالبان وحلفائها هاجموا التنظيم بسبب العملية الانتحارية التي نفذها أحد مقاتليه قرب السفارة الروسية في شارع دار الأمان بالحي السابع بالعاصمة الأفغانية كابل، مضيفًا أن الحركة وصفته بأنه يعمل لخدمة المخابرات العالمية، على حد وصف الصحيفة.

وأشار التنظيم الإرهابي إلى أن حركة طالبان تخشى أن يؤثر هجوم السفارة على علاقتها مع موسكو، أو يؤدي إلى انسحاب باقي السفارات المتواجدة في العاصمة كابل من البلاد، مردفًا أن الحركة الأفغانية تحلم بفتح سفارة لإيران، والصين، على حد قول التنظيم.