الوكالة الدولية للطاقة تدعو إلى إقامة منطقة آمنة حول محطة زابوريجيا

طالبت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقرير نشرته الثلاثاء بإقامة “منطقة أمنية” لتجنّب أي حادث نووي في محطة زابوريجيا النووية الأوكرانية التي يحتلّها الروس، حيث “لا يمكن للوضع الحالي أن يستمر”، وفق تعبيرها.وأكدت الهيئة الأممية في تقرير يقع في 52 صفحة، أن “اتخاذ إجراءات موقتة أمر ملح”، داعية إلى “إقامة منطقة أمنية نووية” في هذه المجمع الواقع في جنوب أوكرانيا.

 

وشددت الوكالة على أن “عمليات القصف في الموقع ومحيطه يجب أن تتوقف لتجنّب التسبّب بأضرار جديدة بالمنشآت”، مشيرة إلى “ظروف التوتر القصوى” التي يعمل في ظلّها الطاقم الأوكراني في المحطة تحت إشراف القوات الروسية.

وقُصفت هذه المحطة مرّات عدّة في الأسابيع الأخيرة ما أثار مخاوف من وقوع حادث نووي خطر، في الوقت الذي تتبادل فيه كييف وموسكو الاتهامات بهذا الشأن.

عضو سابق في القاعدة يحذّر من “الهجرة” إلى طالبان

منذ سيطرت طالبان على الحكم في كابول، والجهاديون – باستثناء داعش – يعتبرون ذلك نصراً لهم كأفراد ومنهج. فأصبحت طالبان قُدوةً، وأفغانستان قِبلةً وربما مستقرا.

بعد أقل من شهر على دخول طالبان كابول، وبتاريخ ٨ سبتمبر ٢٠٢١ تحديداً، كتب المُنظّر الجهادي طارق عبدالحليم، من مسكنه في كندا، عن ”طالبان والإسلام العالمي“ معتبراً أن ”الصمود الأفغاني“ قد أصبح مصدر إلهام ”للمخلصين من العاملين للإسلام.“.

ومن وحي ما كان على ما يبدو أنه يُحكى في أوساط الجهاديين، انطلق عبدالحليم يبحث في فقه ”وجوب الهجرة“ إلى أفغانستان. وهذا مهم. فهو لم يتحدث عن ”الرغبة“ في الهجرة، وإنما عن ”وجوبها؛“ وكأنها مسألة قطعية؛ الأمر الذي يدل على التوسع الواضح في الحديث عنها في ذلك الوقت المبكر من عودة طالبان.

خلص عبدالحليم إلى أن المسألة خلافية من حيث أن ”طالبان ليست خلافة إسلامية،“ وأن زعيم طالبان الملا هبة الله أخوند زاده”ليس خليفة للمسلمين، ولم يطلب بيعة عامة؛“ وبالتالي فإن هذا ”المفهوم“ ”لا يلزم أحداً أن يهاجر إليهم (أي طالبان).“

أزمة المناخ تهدد 71 نهرا حول العالم بالجفاف

في ظل أزمة المناخ التي أصابت أمريكا وأوروبا والصين، أصبح 71 نهرا مهددا بالجفاف، مما ينذر بعواقب وخيمة محتملة على الصناعة والشحن والطاقة وإنتاج الغذاء والزراعة وسلاسل التوريد وتوليد الكهرباء.

وانخفضت تدفقات نهر اليانغتسي بالصين بشكل كبير لأول مرة منذ 157 عاما، فضلا عن تأثر 65 نهرا آخر بالجفاف في 34 مقاطعة صينية، مما يضرب الشحن النهري وبالتالي التجارة والاقتصاد.

ونهر الراين الذي يعبر 6 دول أوروبية، انخفض منسوبه بمقدار الثلث، وهو ما خفض النقل النهري بنسبة 30 بالمائة.

أما نهر لوار الأطول في فرنسا شهد انخفاضا حادا في منسوبه بعد أن جفت روافده، وهو ما أثر على الزراعة والسياحة وصيد الأسماك، وتأثرت 4 محطات للطاقة النووية تستخدم مياهه في تبريد مفاعلاتها، مما قلل إنتاج الكهرباء.