انتخابات نيابية في العراق
فتحت صناديق الاقتراع الأحد في العراق إطلاقاً لانتخابات نيابية مبكرة نظمتها السلطات لامتصاص غضب حركة احتجاجية غير مسبوقة اندلعت في العام 2019 ضد الفساد وتراجع الخدمات العامة.
ويتوقع مراقبون نسبة مقاطعة قياسية بين 25 مليون شخص يحق لهم التصويت في هذا الاقتراع الذي يعتبر فيه التيار الصدري بزعامة رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر الأوفر حظاً.
وتغلق صناديق الاقتراع عند الساعة 18,00 (15,00 ت غ)، ومن المقرر أن تصدر النتائج الأولية خلال 24 ساعة.
وتجري الانتخابات لاختيار 329 نائباً، وفق قانون انتخابي جديد يرفع عدد الدوائر وينص على تصويت أحادي، ما يفترض أن يعطي دفعاً للمستقلين والمرشحين المحليين.
وصرح رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي ،”رغم تشكيك البعض نشارك اليوم في الانتخابات” وأضاف للعراقيين ” لا تفوتوا فرصة التصويت والمشاركة في الانتخابات
وتمت الدعوة لهذه الانتخابات التي كانت مقررة عام 2022، بهدف تهدئة غضب الشارع بعد الانتفاضة الشعبية التي اندلعت في خريف العام 2019 ضد الفساد وتراجع الخدمات العامة والتدهور الاقتصادي.
تراجعت الاحتجاجات مذاك على وقع قمع دموي أسفر عن مقتل نحو 600 شخص وإصابة أكثر من 30 ألفاً بجروح.
وخلال الأشهر الماضية، تعرض العشرات من الناشطين إلى الخطف والاغتيال أو محاولة الاغتيال، ونسبوا ذلك إلى فصائل مسلحة موالية لإيران.
واختار ناشطون وأحزاب منبثقة عن التظاهرات مقاطعة الانتخابات كونها تجري في مناخ غير ديموقراطي بحسب رأيهم.
ويُتوقع أن تحافظ التكتلات التقليدية على هيمنتها في البرلمان الجديد، الذي يتوقع أن يكون مقسماً بما يرغم الأحزاب على التحالف، كما يرى خبراء.
الرئيس التونسي يتهم أطرافاً بـ”التآمر” لتصفية حسابات شخصية معه
قال الرئيس التونسي قيس سعيّد إن أطرافاً داخلية “طلبت تدخل دول أجنبية” في الشأن التونسي، متهماً إياها بـ”التآمر” من أجل تصفية حسابات معه شخصياً، مؤكداً حرصه على تنفيذ القانون وحماية الحقوق والحريات.
وقال سعيّد خلال استقباله رضا غرسلاوي، المكلف بتسيير وزارة الداخلية، إن “هناك من طلب من دول أجنبية التدخل في شؤون تونس“، وأضاف “هناك من يعمل على التآمر ضد وطنه لتصفية حسابات مع رئيس الدولة”، دون أن يفصح عن هوية هذه الأطراف.
وتابع : “أنا لا أعير هؤلاء أهمية على الإطلاق”.
إيران تعزز مخزونها من اليورانيوم.. تمتلك أكثر من 120 كيلوغراما
أعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية محمد إسلامي السبت أن إيران تملك أكثر من 120 كيلوغراما من اليورانيوم المخصب بنسبة 20 بالمئة.
وقال إسلامي للتلفزيون الايراني الرسمي “لقد تجاوزنا ال120 كيلوغراما”، مضيفا “لدينا أكثر من هذا الرقم”.
وتابع “شعبنا يعلم جيدا أنه كان عليهم (القوى الغربية) تزويدنا بالوقود المخصب بنسبة 20 بالمئة لاستخدامه في مفاعل طهران، إلا أنهم لم يفعلوا ذلك”.
واشار الى أنه “اذا لم يقم زملاؤنا بالأمر، من الطبيعي اننا كنا سنواجه مشاكل في نقص الوقود النووي لمفاعل طهران”.