الأردن.. بيان حكومي مرتقب لكشف أسباب الاعتقالات الأخيرة

حيث اعتقلت السلطات الأردنية الشريف حسن بن زيد وباسم عوض الله وآخرين لأسبابٍ أمنيّة.

وبعد تداول أنباء عن اعتقال الأمير حمزة بن الحسين، أكد الجيش الأردني أنّ الأخ غير الشقيق للملك الأردني “طُلب منه التوقّف عن تحرّكات تُوظّف لاستهداف” استقرار الأردن، بعد توقيف أشخاص عدّة بينهم رئيس سابق للديوان الملكي.

واليوم الأحد، قال وزير الدولة لشؤون الإعلام الأردني صخر دودين، إن بيانا سيصدر خلال ظهر اليوم على أبعد تقدير، لتوضيح تفاصيل الاعتقالات.

وقال مصدر أمني أردني لوكالة الأنباء الأردنية ، إن التحقيقات جارية حول اعتقالات التي جرت مساء السبت.

تجدر الاشارة إلى أن باسم عوض الله وهو أحد المعتقلين شغل منصب وزير التخطيط ووزير المالية، وعمل مديرا للدائرة الاقتصادية في الديوان الملكي الهاشمي.

إثيوبيا: القوات الإريترية التي تقاتل في منطقة تيغراي “باشرت الانسحاب”

قالت إثيوبيا السبت ان القوات الإريترية التي تقاتل في منطقة تيغراي “بدأت الانسحاب”، غداة مطالبة دول مجموعة السبع بانسحابها السريع.

وتُتهم القوات الإريترية بارتكاب فظاعات في تيغراي، من مجازر وعمليات اغتصاب ونهب، وغيرها.

وكان رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد أعلن، الأسبوع الماضي، أن القوات الإريترية ستغادر تيغراي، بعد ثلاثة أيام على الإقرار بوجودها ووسط تقارير عن مذابح وعنف جنسي واسع النطاق.

لكن سكان بعض بلدات تيغراي ومدنها واصلوا الإبلاغ عن وجود جنود إريتريين في الأيام الأخيرة، وقالت مجموعة السبع في بيان الجمعة إن خروجهم “يجب أن يكون سريعا وغير مشروط ويمكن التحقق منه”.

ردا على ذلك، قالت وزارة الخارجية الإثيوبية مساء السبت، إن هذه العملية قد بدأت. وأوضحت في بيان ان الجيش الإثيوبي “تولى الآن حراسة الحدود الوطنية”.

ألمانيا وفرنسا تُجدّدان تأكيدهما دعم سيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها

دعت ألمانيا وفرنسا اللتان تؤدّيان دور الوسيط في التوتّر بين روسيا وأوكرانيا، السبت إلى “ضبط النفس” و”وقف التصعيد الفوري” بين البلدين، معبّرتين عن “قلقهما حيال العدد المتزايد لانتهاكات وقف إطلاق النار”.
وأعرب مسؤولون أوكرانيّون وأمريكيّون عن قلقهم البالغ في وقت سابق حيال التعزيزات التي دفعت بها موسكو إلى الحدود مع كييف والتي يبلغ قوامها بالآلاف وفقاً لمصادر حكومية.

وصدر بيان مشترك عن وزارتَي خارجيّة البلدين، أنّ ألمانيا وفرنسا تُجدّدان تأكيدهما “دعم سيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها” وتُعبّران عن “قلقهما جرّاء العدد المتزايد لانتهاكات وقف إطلاق النار بعد أن استقرّ الوضع في شرق أوكرانيا منذ تموز/يوليو 2020”. ودعا البيان “الأطراف إلى ضبط النفس والمضيّ قدمًا في وقف فوري للتصعيد”.

قوات الأمن في ميانمار تقتل 5 محتجين على الأقل وتعتقل ناشطين

أفادت وسائل إعلام محلية في ميانمار، بأن قوات الأمن التابعة للانقلاب العسكري فتحت النار على احتجاجات مؤيدة للديمقراطية، يوم السبت، ما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل في الوقت الذي صعد فيه الجيش لقمع المعارضة بإصدار مذكرات توقيف بحق 20 منتقدا بارزا.

وأعلنت وسائل الإعلام الحكومية، أن السلطات أصدرت مذكرات توقيف بحق 20 من المشاهير، بما في ذلك المؤثرون على وسائل التواصل الاجتماعي والمغنون، بموجب قانون ضد التحريض على المعارضة في القوات المسلحة.

وعلى الرغم من مقتل أكثر من خمسِمئةٍ وخمسين شخصًا على أيدي قوات الأمن منذ انقلاب الأول فبراير، يخرج المتظاهرون كل يوم، غالبًا في مجموعات صغيرة في البلدات الصغيرة، للتعبير عن معارضتهم للإطاحة بحكومة منتخبة بقيادة أونغ سان سو تشي وعودة الحكم العسكري.

قالت منظمتان إعلاميتان إن قوات الأمن في بلدة ما بوسط البلاد، والتي تشهد احتجاجات يومية منذ أسابيع، أطلقت النار على حشد من المتظاهرين، ما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص على الأقل وإصابة آخرين، كما افادت صفحة إخبارية على الإنترنت في باغو أن رجلاً قُتل بالرصاص في بلدة ثاتون الجنوبية.