إكسبو 2020 الحدث الأضخم

عبر شاشات التلفزيون والهواتف النقالة، الكل يتابع الحدث الأضخم على مستوى المنطقة بعد جائحة كورونا، إكسبو ٢٠٢٠، فانطلاقا من وسائل الإعلام المحلية والعالمية وصولا لمشاهير مواقع التواصل الاجتماعي، الجميع ينقل الحدث بمحتوى مختلف يتناسب مع اختلاف منصته، ولكن من هو الأقرب إلى الجمهور ومن الأكثر تأثيرا عليه.

وفي فعالية أقامها نادي الصحافة في دبي في إكسبو، استضافت الإعلامية ميرنا منذر في برنامج #اكسبو٣٦٠ مجموعة من المؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي، وسألتهم عن طبيعة المحتوى الذي يعملون عليه، وكيف يصل إلى الجمهور. حيث تحدثت الدكتورة ولاء الشحي عن المنافسة على مواقع التواصل الاجتماعي وعن مسؤولية صانع المحتوى عن الرسالة التي يبثها للجمهور. أما بو فوزي، الذي ينشر محتوى بأسلوب مختلف على مواقع التواصل الاجتماعي يهم الشباب الإماراتي، فقد أوضح أنه يبحث عن قصص مميزة في إكسبو٢٠٢٠ لينقلها بطريقة مبتكرة لمتابعيه.

وانطلاقا من الاهتمام الكبير من قبل الجمهور وتحديدا جيل الشباب بالمحتوى الذي ينتشر على مواقع التواصل الاجتماعي ومنافسته لمحتوى وسائل الإعلام التقليدية، ذهبنا إلى كلية محمد بن راشد للإعلام في الجامعة الأمريكية في دبي، لنسأل أستاذ الصحافة الدكتور موسى برهومة، عن قدرة الإعلام على مواكبة المتغيرات واستيعاب الأفكار الجديدة والتصورات المطلوبة للمستقبل، وعن إذا ما كانت وسائل الإعلام الرصينة بدأت تفقد قوتها على التأثير في مواجهة كمية المعلومات والمحتوى الذي ينتشر على السوشيال ميديا، وما هي التصورات الجديدة التي نحتاجها لبناء المشهد الإعلامي العربي خلال المرحلة المقبلة.

وختمنا هذه الحلقة، بلقاء حلى حرب وقسام صبيح، طالبان في كلية محمد بن راشد للإعلام في الجامعة الأمريكية في دبي، حيث تحدثا عن تجربتهما في دراسة الإعلام وكيف يستخدمان الأدوات التي يتعلمانها في الجامعة في تطوير مهارتهما، وماذا تعني بالنسبة لهما مواقع التواصل الاجتماعي.