الصحة الإماراتية:  استثناءات على ارتداء الكمامات في الأماكن العامة

أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع والهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في الإمارات عن السماح بعدم إلزامية إرتداء الكمام في بعض الأماكن مع التقيد بتطبيق مبدأ التباعد الجسدي بمسافة مترين.

ويأتي هذا القرار بعد رصد الإنخفاض الملحوظ في أعداد الإصابات المسجلة في الدولة والذي جاء نتيجة نجاح الجهود الوطنية المبذولة في عمليات التقصي وتوسيع نطاق الفحوصات على مستوى الدولة للكشف عن حالات

الاصابات بالإضافة إلى توفر لقاحات متعددة ضد فيروس “كوفيد – 19” و تعاون المجتمع في تطبيق الإجراءات الاحترازية و الوقائية في الفترة السابقة.

وسيتم السماح بعدم ارتداء الكمام عند ممارسة الرياضة في الأماكن العامة وفِي وسائل النقل الخاصة للقاطنين في المنزل نفسه بالإضافة إلى مرتادي الشواطئ والمسابح المفتوحة والأشخاص المتواجدين بمفردهم في الأماكن.

 

سيول تطالب بأن “يستأنف سريعاً” الحوار بين بيونغ يانغ وواشنطن

 

طالب رئيس كوريا الجنوبية مون جاي-إن في خطاب ألقاه الثلاثاء من على منبر الأمم المتّحدة في نيويورك بأن “تُستأنف سريعاً” المحادثات المجمّدة منذ 2019 بين كوريا الشمالية والولايات المتّحدة بشأن برامج بيونغ يانغ للأسلحة النووية والبالستية.
والنداء الذي أطلقه رئيس كوريا الجنوبية في اليوم الأول من اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتّحدة، يأتي بعد أسبوع من إجراء بيونغ يانغ تجربة على صاروخ بالستي ردّت عليها سيول بمثلها على الفور.
وفي خطابه في الدورة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة قال مون “أدعو لأن يُستأنف سريعاً الحوار بين الكوريتين، وبين الولايات المتّحدة وكوريا الشمالية”.
وأعرب عن “الأمل في أن تتجسّد على شبه الجزيرة الكورية قوة الحوار والتعاون القادر على صنع السلام “في هذه المنطقة.
وفي 15 أيلول/سبتمبر أجرت سيول تجربة إطلاق ناجحة لصاروخ بالستي من غواصة، لتصبح بذلك سابع دولة في العالم تمتلك هذه التكنولوجيا. وأتت هذه التجربة بعد ساعات من إطلاق كوريا الشمالية، الدولة التي تمتلك سلاحاً نووياً، صاروخين بالستيين باتجاه البحر.

 

بايدن يرفض الالتزام إبرام اتفاقية للتجارة الحرة مع بريطانيا

رفض الرئيس الأميركي جو بايدن خلال استقباله في البيت الأبيض الثلاثاء رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الالتزام إبرام اتفاقية للتجارة الحرّة مع المملكة المتّحدة، مكتفياً فقط بالقول إنّ “المحادثات تتواصل” بهذا الشأن بين البلدين.
وردّاً على سؤال بشأن إمكانية إبرام اتفاقية كهذه، قال بايدن للصحافيين في المكتب البيضوي وقد جلس إلى جانبه جونسون “سيتعيّن علينا العمل عليها”.
وأضاف أنّ “المناقشات مستمرّة” حول هذا الموضوع بين البلدين.
وخلال لقائه جونسون وجّه بايدن تحذيراً شديد اللهجة إلى ضيفه، مؤكّداً له أنّه “لا يرغب على الإطلاق” في رؤية “الحدود الإيرلندية تتغيّر” بسبب خروج بريطانيا من الاتّحاد الأوروبي، مؤكّداً في الوقت نفسه أنّ هذا الأمر والتوصّل لاتفاقية تجارية بين البلدين هما “موضوعان مختلفان”.
والأسبوع الماضي، ربطت رئيسة مجلس النواب الأميركي الديموقراطية نانسي بيلوسي بوضوح احترام اتفاقية السلام في أيرلندا الشمالية التي تنص على حدود مفتوحة مع جمهورية أيرلندا، بأيّ مفاوضات تجارية مع لندن.