العراق يتصدى لطائرتين مسيرتين

أعلن الجيش العراقي اليوم عن إسقاط طائرتين مسيرتين حاولتا استهداف قاعدة عين الأسد الجوية في غرب العراق، في هجوم هو الثاني بطائرة مسيرة مفخخة ضد هذه القاعدة التي تضمّ أمريكيين منذ شهر.

استهدفت تلك الهجمات السفارة الأمريكية في بغداد وقواعد عسكرية عراقية تضمّ أمريكيين، ومطاري بغداد وأربيل، فضلا عن مواكب لوجستية للتحالف.
وقتل فيها متعاقدان أجنبيان مع التحالف وآخر عراقي.قامت بطاريات الدفاع الجوي “سي رام” التي وضعها الأمريكيون للتصدي للهجمات، بإسقاط طائرتين مسيرتين فجراً فوق القاعدة الجوية الواقعة في منطقة الأنبار الصحراوية.

وبدأت الفصائل الموالية لإيران مؤخراً باستخدام الطائرات المسيرة المفخخة في هجماتها.

وقبل ساعات من ذلك، استهدف هجوم صاروخي آخر ليلاً مطار بغداد “لم يسفر عن ضحايا أو أضرار”، بحسب الناطق باسم التحالف الدولي لمكافحة الجهاديين بقيادة الولايات المتحدة، الكولونيل واين ماروتو.

ويثير استخدام الطائرات المسيرة المفخخة من جديد فوق عين الأسد قلق الأميركيين الذين يراقبون عن كثب الفصائل الموالية لإيران في العراق.

وهم يتهمونهم أصلاً بمساعدة المتمردين الحوثيين في اليمن، وذلك من خلال ملاحضة أن التقنيات نفسها التي يستخدمها الحوثيون في الخليج بدأت تستخدم في العراق.