لعبة تصدير الفوضى ترتد على إيران
في عشرين دقيقة
لعبة تصدير الفوضى ترتد على إيران
/

لعبة تصدير الفوضى ترتد على إيران

شاهو القره داغي

دبي (أخبار الآن) عملت إيران على بناء نفوذ إقليمي وخارجي عن طريق دعم الميليشيات والفصائل المسلحة، وتصدير الطائرات المسيرة ونشرها لتنفيذ نشاطات فوضوية وتخريبية كما حصل في أوكرانيا، ومن الواضح أن هذه النشاطات وتصدير الفوضى ...

تابعوا البرنامج على تطبيقات البودكاست

دبي (أخبار الآن)

عملت إيران على بناء نفوذ إقليمي وخارجي عن طريق دعم الميليشيات والفصائل المسلحة، وتصدير الطائرات المسيرة ونشرها لتنفيذ نشاطات فوضوية وتخريبية كما حصل في أوكرانيا، ومن الواضح أن هذه النشاطات وتصدير الفوضى ارتدت هذه المرة على الداخل الإيراني، بعدما نجحت الطائرات المسيرة من استهداف منشأة عسكرية في مدينة اصفهان الايرانية واختراق منظومات الدفاع وتنبيه طهران بأن شرارة النيران التي تقوم بإشعالها في العالم قد تطالها في أي لحظة.

ضيف الحلقة الباحث والمحلل السياسي الأستاذ ياسين عزيز
إعداد و تقديم: شاهو القره داغي

نص الحلقة :

لعبة تصدير الفوضى ترتد على إيران

عملت إيران منذ نجاح الثورة الإسلامية عام 1979 على تبني سياسة واضحة في تصدير الثورة والمشاكل إلى دول المنطقة، حيث حاولت أن تستخدم الخطاب الأيديولوجي لشرعنة التدخلات في محيطها الخارجي، وعملت على تأسيس العديد من الميليشيات و الجماعات المسلحة وتمويلهم مادياً لتنفيذ عمليات تخريبية وإحداث المشاكل والفوضى بهدف زعزعة الاستقرار الإقليمي وإحداث فراغ أمني يُساهم في تبرير تدخلاتها العسكرية وتوسيع نفوذها الإقليمي، واليوم باتت إيران تدفع ثمن هذه التدخلات والتورط في العديد من الملفات الإقليمية والدولية الشائكة من ضمنها الملف الأوكراني والمساهمة في زيادة خصومها على المستوى الإقليمي والدولي ما انعكس سلبياً على الداخل الإيراني وباتت تواجه تحديات أمنية جدية وفاعلة ومخاطر قد تهدد قدرتها علي التوسع خارجيا خلال الفترة القادمة .

مرحبا بكم في حلقة جديدة من بودكاست في عشرين دقيقة، نتحدث فيها عن السياسات الإيرانية في المنطقة والعالم وارتداد هذه السياسات على الداخل الإيراني وخاصة مع عملية استهداف منشأة عسكرية إيرانية في مدينة أصفهان خلال الأيام الماضية .

يبدو أن العام الجديد فيه الكثير من المفاجآت للمحور الإيراني بقيادة طهران، حيث شهد الأسابيع الأولى من العام الجديد جهود أوروبية لإدراج الحرس الثوري الإيراني على لائحة الإرهاب الأوروبية، بسبب النشاطات التخريبية التي تورطت فيها هذا الجهاز الإيراني الذي يُجسد الأداة الإيرانية للتوسع الخارجي، إضافة إلى فرض العديد من العقوبات على المسؤولين الإيرانيين المتورطين في قمع الاحتجاجات التظاهرات خلال الحراك الشعبي الذي توسع وشمل العديد من المدن داخل إيران في خلال العام الماضي ۔
ولم يقتصر الأحداث السلبية على الجانب السياسي، بل شمل الجانب الأمني والاقتصادي، وخاصة مع انهيار العملة الإيرانية واللبنانية والعراقية، حيث شهدت عملة إيران والدول المتحالفة معها هبوطاً وانخفاضاً قياسياً أدى إلى ارتفاع الأسعار وزيادة نسبة الفقر وارتفاع التضخم، وهذه التطورات كانت إشارات سلبية بالنسبة لمستقبل هذا المحور بقيادة طهران ، حيث اعتبرت صحيفة "لوموند" الفرنسية أن دول "الهلال الشيعي" العراق ولبنان وسوريا، مهددة بالانهيار بسبب تفاقم أزماتها من شح الدولار والفوضى المؤسساتية والقلاقل الاقتصادية والنزاعات الأهلية.
وتضيف الصحيفة الفرنسية أن الهلال الشيعي الذي يتكون من العراق ولبنان وسوريا، أنشأته إيران، يمر بمرحلة سيئة ويمكن ان تكون قاتلة، ويبدو أن دول محور المقاومة مع بداية العام 2023 مهددة أكثر من أي وقت مضى بالاضمحلال لسبب مرتبط بندرة الدولار أكثر مما هو مرتبط بالهجمات العسكرية لأعدائهم، حيث تخضع هذه الدول لعقوبات أمريكية ودولية قاسية وخاصة سوريا وايران، وتحولت هذه الدول الى دول مفلسة بحكم الأمر الواقع بحسب تعبير الصحيفة الفرنسية .
وعلى الرغم من استمرار التظاهرات الشعبية والمشاكل الاقتصادية التي تمر بها الاقتصاد الإيراني، أصبحت طهران تواجه تحديات وتهديدات أمنية أيضاً، وخاصة مع استهداف طائرات مسيرة مجهولة لمصنع دفاعي عسكري إيراني في مدينة أصفهان الإيرانية، في اختراق واضح للمنظومة الأمنية الإيرانية والنظام الدفاعي الذي يتباهى بها النظام الإيراني دائما ، حيث قامت إيران بتصدير وإرسال الطائرات المسيرة إلى العديد من دول المنطقة والعالم لتنفيذ هجمات تخريبية، واليوم يرتد عليها لعبة تصدير الفوضى وتصبح هدفاً للطائرات المسيرة التي باتت تُشكل خطراً حقيقياً وبإمكانها الوصول إلى أماكن حساسة ومهمة داخل إيران وبالتالي تغير قواعد اللعبة لصالح خصوم طهران .
وقد أشارت صحيفة الغارديان البريطانية أن المجمع الصناعي الذي استُهدف يُعتقد أنه مركز لإنتاج الطائرات بدون طيار والصواريخ التي جرى استخدامها بكل أنحاء الشرق الأوسط ومن قبل القوات الروسية في أوكرانيا، بينما نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤولين أمريكيين أن إسرائيل تقف وراء الضربة التي استهدفت مجمعاً دفاعياً في إيران، وأكدت أن الولايات المتحدة الامريكية وإسرائيل تبحثان عن طرق جديدة لاحتواء طموحات طهران النووية والعسكرية، بالتزامن مع عودة التوترات بين طهران والغرب مع توقف المحادثات النووية.
وبخصوص طبيعة الموقع المستهدف، قال مصدر إسرائيلي لموقع "والا" إنه مصنع لتنفيذ أنشطة تتعلق بتطوير صواريخ متطورة، و أن الهجوم كان ناجحا وحقق هدفه.
بينما قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن الغارة في أصفهان قد تكون استهدفت موقعا تطور فيه إيران بمساعدة من روسيا صواريخ فرط صوتية، ونقل مراسل موقع "أكسيوس" (Axios) الأميركي عن مصدر إسرائيلي وصفه بالمطلع أن القصف الذي استهدف منشأة تابعة لوزارة الدفاع الإيرانية كان "محددا وناجحا"، واستهدف 4 مواقع مختلفة في المنشأة بدقة، مؤكدا أن جميع الضربات حققت أهدافها.
كما صرح مستشار الرئيس الأوكراني على موقع تويتر عن انفجار أصفهان" ليلة انفجارية في إيران، بمنشآت إنتاج المسيرات والصواريخ، ومصافي النفط، كانت أوكرانياً قد حذرتكم، منطق الحرب مميت ولا يطاق، ويجبر مسببيه والمتواطئين معه على دفع الثمن غاليا".
وقد اعتبر موقع "نورنيوز" المقرب من مجلس الأمن القومي الإيراني أن هذه التغريدة تعكس النهج المشترك لأوكرانيا وإسرائيل بتهديد أمن إيران.
وعلى الرغم من وجود بصمات الموساد الإسرائيلي وراء الهجوم دون إعلان رسمي، حيث تلعب إسرائيل دور الصمت في مثل هذه الحوادث، ولكن كانت هناك هجمات مماثلة ومشابهة مثل الهجوم كما حدث في هجمة ضد منشأة نطنز النووية الإيرانية في يوليو 2020، ومرفق نووي مختلف في نطنز في أبريل 2021، منشأة نووية أخرى في كرج في يونيو 2021، و تدمير حوالي 120 طائرة إيرانية بدون طيار في فبرايرمن عام 2022، على الرغم من كل ذلك إلا أن طهران لم تقم بإلقاء اللوم رسمياً على إسرائيل في الهجوم الذي وصفه وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان بالجبان ويهدف إلى خلق انعدام الأمن في إيران.
كما أكدت وزارة الدفاع الإيرانية أنها ستواصل إنتاج كل ما يلزم لتعزيز قوة وأمن البلاد بجدية وسرعة، وقالت إن مثل هذه الهجمات العمياء لن تعيق مسار تطور البلاد.
بينما صرح عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني أنه "على إسرائيل أن تعلم أنها إذا حاولت بناء طائرات بدون طيار وإرساله إلى إيران بأي وسيلة فإنها سوف تفشل، والحراس الأمنيون في بلدنا يراقبون بأعين حادة وبعناية، ويحرسون ويحمون حدود البلاد والمراكز الحساسة حسب تعبيره" .

وبخصوص تداعيات هذا الهجوم نتحدث مع الباحث والمحلل السياسي الأستاذ "ياسين عزيز"، ونسأله أولا:
كيف ترى أبعاد الاستهداف الأخير لمنشأة عسكرية في أصفهان الإيرانية وخاصة أنه جاء بعد جهود غربية لتصنيف الحرس الثوري الإيراني على قائمة الإرهاب؟
بسبب النشاطات التخربية التي تورطت بها هذا الجهاز علي مستوي العالم ۔۔۔۔۔۔۔ بصوت " شاهو "

طبعا الضربة الموجهة لمنشأة عسكرية تبينت من خلال صور الأقمار أو من الفيديوهات التي أنتشرت في مواقع التواصل أنها منشئة مهمة جدا تعتبر منشأة عسكرية مهمه وحساسة أعتبرت هذه الضربة إستباقية ومفاجئة للحكومة الإيرانية لنعرف أن هذة الضربة فعلا هي ضربة موجعة وتبينت من خلال المعلومات المشربة سواء كانت معلومات رسمية أو غير رسمية أو من جهات معنية بشأن الإيراني أن المسيرات التي أستهدفت المنشأة العسكرية في أصففهان هي مسيرات أنطلقت بالقرب من مدينة أصفهان أو قريبة جدا من موقع المنشأة وهذا طبعا يعتبر خرق أمني وإستخباري كبير وضربة للمخابرات الإيرانية خاصة مخابرات الحرس الثوري التي طالمت تغنت بقوتها وتماسكها وقدرتها علي كشف المخططات وما يمكن أن يكون ضد الداخل الإيراني أ ضد إيران بشكل عام ۔۔۔ بصوت " ياسين عزيز "

 

هل يؤثر هذه الاستهداف برأيك على النفوذ الإيراني الخارجي وخاصة أنه تزامن مع استهداف مصالح إيرانية على الشريط الحدودي السوري العراقي عن طريق قصف مجموعة من الشاحنات التي كانت تنقل مواد عسكرية من الجانب العراقي الي الجانب السوري في مناطق خاضعة للسيطرة الإيرانية ؟
بصوت "شاهو"
كلنا يدرك أن الحرس الثوري الإيراني يسيطر علي مقومات السلطة في إيران يسيطر علي مقاومات سياسية والعسكرية وهذة المنشأت المنشأت العسكرية فعلا هي تابعة للحرس الثوري الحرس الثوري الإيراني أقسام ومديريات خاصة بجميع أنواع النشاط العسكري في إيران لذا محاولة تصنيف أو هناك المحاولات التي تلعب بعض الدول بدعم من إسرائيل والولايات المتحدة علي تصنيف الحرس الثوري الإيراني علي أنها منمة إرهابية أو طرف إرهابي أكيد أكيد سيكون لهذا القرار إذا ما تم إتخاذه من قبل دول الإتحاد الاوربي تأثير سلبي علي قوة الحرس الثوري الإيراني وعلي معنويات القيادة هذة القوة التي تعتبر المقوم الرئيسي أو الضامن الرئيسي لبقاء الحكومة الحالية مما لا شك فيه أن هذة الضربة وغيرها من الضربات تمثل ضربة موجعة للنفوذ الإيراني سواء في المنطقة بشكل عام وحتي في أوربا بعد ورود معلومات تأكيد معلومات عن تزويد إيران للقوات الروسية بمسيرات قامت بعمليات عسكرية في الحرب الروسية الأوكرانية فيعتبر الإجراء أو الضربة التي وجهت للمنشئة العسكرية في أصفهان أيضا رسالة من قبل دول يمكن أن تكون مثلا بقيادة الولايات المتحدة بأن تدخل إيران في الأزمة الأوكرانية سيسبب لها ضرر كبيرا وإحراجا كبيرا وسيدخلها طرفا رسميا في هذة الحرب إلي جانب روسيا أما ضرب الشاحنات التي هي مستمرة علي الحدود العراقية السورية فهو قرار أكيد أمريكي بقطع الإمدادات الإيرانية من الأسلحة للفصائل التابعة لها سواء في سوريا أو حتي في لبنان فلهذة طبعا الحلفاء أو حلفاء إيران أو وكلاء إيران سواء في العراق أو سوريا أو لبنان أو أي منطقة أخري يعتمدون بشكل كبير علي الإمدادات الإيرانية علي الأسلحة الإيرانية علي الدعم الإيراني المباشر فقطع هذه الطرق أو قطع هذه الإمدادات عبر ضربها بمسريات أو عبر طائرات أو حتي بقصف صاروخي أكيد سيضعف النفوذ الإيراني القوي والمتمدد في المنطقة ۔۔۔۔ بصوت " ياسين عزيز "

 

وأخيرا هل تسطيع إيران أن ترد على مصادر هذه الهجمات ام ستحاول تصدير مشاكلها مجدداً والانتقام من إقليم كردستان العراق كما تفعل دائما ؟۔۔۔۔
بصوت " شاهو "
من التجارب السابقة نعرف جيدا أن إيران لن تدخل بشكل مباشر سواء مع الولايات المتحدة أو حتي إسرائيل أو أي طرف قوي يثبت مشاركته في الضربات التي تستهدف المصالح الإيرانية وعلمنا أو شاهدنا كيف لجأت إيران إلي حلول أو أهداف بديلة ضعيفة بالنسبة للأهداف التي يمكن أن تكون هدف رئيسي للإنتقام مثلما شهدنا أن إيران إستهدفت إقليم كوردستان تكرارا ومرارا وبحجج مختلفة أو إستهدفت بعض الدعم اللوجيستي اللتي مثلا تتعاقد مع قوات تحالف الدولي أو الولايات المتحدة الأمريكية في العراق من خلال ضرب شاحنه من هنا أو هناك لذا فأنا أستبعد أن تقوم إيران أو أن تستطيع إيران في الدخول في مواجهة مباشرة مع الأطراف التي تستهدف الأمن الإيراني والقوة الإيرانية والنفوذ الإيرانية سواء داخل إيران أو بالمنطقة بشكل عام ۔۔۔۔
بصوت " ياسين عزيز "

ولم يقتصر الهجمات على الداخل الإيراني، بل شملت المصالح والنفوذ الإيراني في المنطقة بالكامل ، حيث لم تمر ساعات على هجوم أصفهان، حتى استهدفت طائرات مجهولة مسيرة قافلة شاحنات في منطقة تحت النفوذ الإيراني شرقي سوريا، عند عبور شاحنات من العراق إلى الجانب السوري، وبحسب بيان المرصد السوري لحقوق الانسان فإن الطائرات المسيرة استهدفت ست شاحنات مبردة في هذا الهجوم، والتي من المحتمل حسب مصادر محلية أنها كانت تحمل الأسلحة والصواريخ.
وقد تجدد القصف على منطقة البوكمال من قبل طيران مجهول والذي أدى للمرة الثانية إلى مقتل عناصر مسلحة موالية لإيران، ما أدى الى استنفار الميليشيات الموالية لإيران بعد هذه الضربات مع تشديد عمليات التدقيق في المنطقة ونصب الحواجز والسيطرات ودخول هذة المليشييات في حالة إستنفار كاملة بعد هذة الهجمات .
تواجه إيران الكثير من التحديات الداخلية والخارجية، حيث تستمر التظاهرات في المدن الإيرانية على الرغم من عمليات اعتقال الآلاف و تنفيذ عمليات الإعدام واستخدام أساليب القمع وقطع الانترنت، إضافة إلى تدهور العملة الإيرانية وتراجع الوضع الاقتصادي وتوسع الاعتراضات على السياسات الاقتصادية التي تفشل في مواجهة التحديات، إضافة إلى المخاوف الإيرانية من تكرار هذه الهجمات والإختراقات الأمنية التي تُزعزع الصورة التي حاولت إيران بناؤها خلال السنوات الماضية، بينما على المستوى الخارجي يعاني وكلاء وحلفاء إيران في المنطقة من أزمات سياسية واقتصادية، حيث فشلت الأطراف المقربة من إيران من إدارة الحكومات والدول، وساهمت في تراجع الاقتصاد المحلي في ظل المحاولات المستمرة لمساعدة الاقتصاد الإيراني كما يجري في العراق، مع احتمال خروج تظاهرات شعبية تُطالب بالتغيير و التخلص من المنظومة السياسية الموالية لإيران والتي فشلت في الاستجابة لأبسط مطالب المواطنين.
ويتضح من خلال هذه المعطيات والحقائق أن لعبة تصدير الفوضى التي لعبتها إيران لسنوات، ترتد عليها اليوم، حيث أصبحت صانعة الطائرات المسيرة عاجزة عن مواجهة هذه الطائرات أو التصدي لها بصورة فعالة، كما أن المشاكل بدأت في تراكم وتفاقم مستمر، مما يهدد بنية النظام الإيراني ونفوذها الإقليمي والدولي على المدى البعيد.

الى هنا ننتهي من حلقة هذا الاسبوع من بودكاست في عشرين دقيقة تحدثنا فيها عن بداية ظهورملامح إرتداد لعبة تصدير الفوضي علي الداخل الإيراني حيث أن النظام الإيراني قد عمل لسنوات عديدة علي تصدير المشاكل والفوضي بحجة وتحت عنوان تصدير الثورة إلي دول المنطقة والتورط في الكثير من الصراعات والمشاكل الإقليمية والدولية واليوم ترتد اليها هذة المشاكل واليوم وأصبحت هي أيضا تعاني من مشاكل أمنية ومن مخاطر الدرون والطائرات المسيرة التي أرسلتها وصدرتها الي دول المنطقة والعالم لتنفيذ نشاطات تخربية
، شكرا لكم لحسن الاستماع والى اللقاء في الحلقات
القادمة ۔۔۔۔۔ بصوت " شاهو "


قائمة الحلقات