وقف إطلاق نار في غزة محور حديث ثلاثي بين بايدن وزعيمي مصر وقطر

تحدث الرئيس الأمريكي جو بايدن مع الزعيمين القطري والمصري الخميس حول اتفاق محتمل لوقف إطلاق نار “فوري ومستدام” في غزة لمدة ستة أسابيع على الأقل مقابل إطلاق سراح رهائن، وفق ما أعلن البيت الأبيض.

وقالت الرئاسة الأمريكية في بيان إن بايدن ناقش في اتصالين منفصلين مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الحادث “المأساوي والمثير للقلق” أثناء تسليم مساعدات في شمال غزة.

هذا واستبعد الرئيس الأمريكي جو بايدن وقفاً لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس بحلول الإثنين، الموعد الذي كان قد توقعه في وقت سابق هذا الأسبوع.

وردا على أسئلة صحافيين الخميس حول توقعاته بشأن ما سيحدث قال بايدن إن “الأمل لا ينضب”، وإنه تحدث إلى قادة المنطقة بشأن وقف لإطلاق النار مضيفا “لكنه لن يحدث على الأرجح بحلول الإثنين”.

بايدن يتحدث لزعيمي مصر وقطر بشأن وقف إطلاق نار في غزة

إلى ذلك أكد بايدن الخميس أنّ الولايات المتحدة تتحقّق من “الروايتين المتضاربتين” عن إطلاق نار وقع عند نقطة توزيع مساعدات في غزة، مضيفا أن من شأن ما حصل أن يعقّد مفاوضات وقف إطلاق النار.

وقال بايدن للصحافيين لدى سؤاله عن الحادثة التي قالت وزارة الصحة التابعة لحماس إنها أسفرت عن مقتل 104 أشخاص برصاص القوات الإسرائيلية “نتحقق من الأمر حاليا. هناك روايتان متضاربتان عمّا حدث ولا جواب لدي حتى اللحظة”.

ولدى سؤاله عمّا إن كان يعتقد بأنها ستعقّد المفاوضات الرامية لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، رد بايدن بالقول “أعرف أنها ستتسبب بذلك”.

وأفاد المتحدث باسم وزارة الصحة التابعة لحماس أشرف القدرة بـ “ارتفاع حصيلة مجزرة شارع الرشيد إلى 104 شهداء و760 إصابة برصاص قوات الاحتلال الذي استهدف تجمع المواطنين الذين حاولوا الحصول على الطعام أثناء وصول شاحنات المساعدات المحملة بالدقيق عند مفترق النابلسي غرب مدينة غزة”.

وأكدت مصادر إسرائيلية الخميس لوكالة فرانس برس أن جنوداً إسرائيليين أطلقوا النار على حشود في قطاع غزة اقتربوا من شاحنات مساعدات إنسانية بعدما شعروا ب”تهديد”.

وقالت المصادر إن العديد من الأشخاص “اقتربوا من القوات التي تعمل على تأمين الشاحنات، بطريقة شكلت تهديداً للقوات التي ردت بالذخيرة الحية”.