وفاة طفلين بسبب سوء التغذية في غزة بحسب وزارة الصحة التابعة لحماس

توفي طفلان في قطاع غزة بسبب “الجفاف وسوء التغذية”، على ما أعلنت وزارة الصحة التي تديرها حماس الأربعاء، في وقت حذرت الأمم المتحدة من مجاعة “وشيكة”.

وأعلن المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة أن الطفلين توفيا في مستشفى الشفاء في مدينة غزة في القطاع الذي تحاصره إسرائيل.

وأكد القدرة “ارتفاع حصيلة وفيات المجاعة بين الأطفال إلى 6 شهداء نتيجة الجفاف وسوء التغذية”.

بسبب سوء التغذية.. ارتفاع حصيلة وفيات المجاعة في غزة بين الأطفال إلى 6

ولم يتسن التأكد من الأنباء من مصدر مستقل.

وأضاف القدرة “نطالب المؤسسات الدولية بالتحرك الفوري لمنع الكارثة الإنسانية شمال قطاع غزة”.

وبحسب وكالات الأمم المتحدة، فإن آخر قافلة إنسانية سُمح لها بالدخول إلى شمال القطاع كانت قبل أكثر من شهر.

من جهته، مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا) الأربعاء إن طفلين توفيا في وقت سابق بسبب الجفاف وسوء التغذية في مستشفى كمال عدوان بشمال غزة، وهو ما كان أعلن عنه القدرة في وقت سابق.

وتتصاعد مخاوف من كارثة إنسانية في غزة بينما تواصل إسرائيل حملتها العسكرية في القطاع ردا على هجوم شنته حماس داخل إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر وأدى إلى مقتل نحو 1160 شخصا، معظمهم من المدنيين، بحسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام إسرائيلية رسمية.

وأدت الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة إلى مقتل ما لا يقل عن 29954 شخصا، معظمهم من النساء والأطفال، وفقا لأحدث الأرقام الصادرة عن وزارة الصحة في القطاع الذي تديره حماس.

ومع استمرار القوات الإسرائيلية في منع دخول المساعدات إلى شمال غزة والسماح بدخولها بكميات ضئيلة إلى مناطق أخرى في القطاع  قال برنامج الأغذية العالمي الثلاثاء إن “ما لم يحدث أي تغيير، فإن شمال غزة يواجه مجاعة وشيكة”.

وأفادت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) عن انخفاض بنسبة 50 بالمئة في عدد الشاحنات التي دخلت غزة حتى الآن هذا الشهر مقارنة بشهر كانون الثاني/يناير.

كما أشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنساني إلى توقعات تشير إلى أن “جميع سكان قطاع غزة يواجهون أزمة أو مستويات أسوأ من انعدام الأمن الغذائي”.

وحذّر المكتب من أن أكثر من 500 ألف شخص من سكان غزة البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة “يواجهون ظروفا كارثية تتسم بنقص الغذاء والمجاعة واستنفاد القدرات على التكيف”.