تحرير سبعة رهائن في تركيا احتجزوا احتجاجاً على الحرب في غزة

احتجز رجل مسلح قال إنه يتحرك “من أجل غزة” الخميس على مدى تسع ساعات، سبعة رهائن يعملون في مصنع في تركيا لمجموعة “بروكتر أند غامبل” الأمريكية العملاقة قرب اسطنبول.

وقال سيدار يافوز حاكم محافظة قوجه إيلي في شمال غرب البلاد إن محتجز الرهائن وهو موظف سابق في المصنع، أوقف من دون استخدام العنف خلال عملية قصيرة لقوات الأمن.

وأوضح لصحافيين في المكان “قواتنا الأمنية نفذت عملية عندما توجه إلى المرحاض، من دون إصابة أي من الرهائن”. وقال إن المهاجم لم يعلن انتماءه لأي مجموعة سياسية أو مسلحة.

وأكد الحاكم أن المسلح كان يطالب بوقف العمليات الإسرائيلية في قطاع غزة وفتح معبر رفح بين القطاع ومصر.

احتجاجاً على الحرب في غزة.. رجل مسلح يحتجز رهائن يعملون في مصنع بتركيا

وأكدت عائلات الرهائن التي احتشدت قرب الموقع لوكالة فرانس برس أن المفرج عنهم السبعة سالمون.

وقالت فاطمة دورسون عمة أحد الرهائن لوكالة فرانس برس “نحن سعداء للغاية بعد ساعات الانتظار الطويلة. نحمد الله على أنهم سالمون جميعا”.

وقال الحاكم إن الرجل كان يحمل “سلاحين” وعبوات ناسفة على الأرجح وقد دخل الموقع قرابة الساعة 14,30 بالتوقيت المحلي (الساعة 11,30 ت غ).

واشتكت العائلات التي أبقيت على مسافة بعدما فرضت الشرطة طوقا أمنيا، خلال ساعات الانتظار الطويلة من قلة المعلومات التي تصلها من السلطات.

وكان متحدّث باسم الشركة المصنّعة للمنتجات المنزلية ومنتجات النظافة “بروكتر أند غامبل” قال لوكالة فرانس برس، إنّ مصنعها في جبزي في ضاحية اسطنبول الشرقية “أخلي في وقت سابق اليوم”.

وفي بداية تشرين الثاني/نوفمبر، فرّقت الشرطة التركية بالغاز المسيل للدموع تظاهرة مؤيّدة للفلسطينيين، تمّ تنظيمها أمام قاعدة عسكرية تضمّ قوات أمريكية، قبل ساعات قليلة من زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى أنقرة.

كذلك، تجمّعت حشود من المتظاهرين في الأيام الأولى من الحرب أمام سفارة الولايات المتحدة في أنقرة وقنصليّتها في اسطنبول.