تايوان تستقبل نائبين أمريكيين بعد أيام من انتخاباتها
وصل مشرّعان أمريكيّان إلى تايبيه لتأكيد دعم الولايات المتحدة لها بعد الانتخابات الرئاسية الأخيرة في الجزيرة التي تتمتع بالحكم الذاتي.
وهذه الزيارة الثانية لمسؤولين أمريكيين هذا الشهر، وتأتي بعدما أعلنت ناورو، الدولة الواقعة في المحيط الهادئ، بشكل غير متوقع قطع العلاقات مع تايوان وتحويل ولائها إلى بكين.
ويعني التحول الذي جاء بعد أيام فقط من الانتخابات الرئاسية في تايوان، أن 12 دولة فقط بما فيها الكرسي الرسولي، تعترف الآن رسميا بتايوان التي تزعم الصين إنها جزء من أراضيها.
وفاز في الانتخابات الرئاسية في الجزيرة في وقت سابق من هذا الشهر لاي تشينغ-تي، زعيم الحزب التقدمي الديموقراطي.
ووصل النائبان أَمي بيرا وماريو دياز-بالات، الرئيسان المشاركان لكتلة تايوان في الكونغرس، إلى تايبيه الأربعاء وفق بيان لمكتب بيرا.
و”خلال وجودهما هناك، سيتواصل النائبان مع مسؤولين رفيعي المستوى وقادة أعمال”، بحسب البيان.
وأوضح البيان أن الهدف من الرحلة إعادة تأكيد دعم الولايات المتحدة لتايوان بعد انتخاباتها الديموقراطية الناجحة، والتعبير عن التضامن في التزامهما المشترك بالقيم الديموقراطية، واستكشاف الفرص لتعزيز العلاقات الاقتصادية والدفاعية القوية بين الولايات المتحدة وتايوان.
وبيرا نائب ديموقراطي عن كاليفورنيا فيما دياز-بالارت جمهوري يمثل فلوريدا.
وكثفت الصين ضغوطها العسكرية في السنوات الأخيرة، ونشرت طائرات وسفنا حربية حول الجزيرة بشكل شبه يومي.
وقالت وزارة الدفاع في تايبيه إنها رصدت ستة مناطيد صينية حول تايوان في نهاية الأسبوع، إحداها حلق فوق الجزيرة.
وألقى إعلان ناورو بظلاله على الزيارة السابقة لوفد غير رسمي أرسلته إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لتهنئة لاي الأسبوع الماضي.
وفيما لا تعترف الولايات المتحدة بتايوان دبلوماسيا، فإن واشنطن شريك وأكبر مزود أسلحة لها.