روسيا تشن هجوماً صاروخياً واسعاً على كييف وخاركيف
قتل شخصان وأصيب اربعون بجروح في ضربات جوية نفذتها القوات الروسية ليل الاثنين الثلاثاء على مدينتي كييف وخاركيف كما أعلنت السلطات.
وقال الحاكم الإقليمي أوليغ سينيغوبوف “أصيب 28 شخصا في الضربات على خاركيف. للاسف، قتلت امرأتان تبلغان من العمر 56 و40 عاما”.
وأفاد مسؤولون انه في منطقة كييف أصيب 13 شخصا.
وكانت السلطات الأوكرانية اشارت في بادىء الأمر الى سقوط إصابات.
وقال رئيس قسم التحقيقات في منطقة خاركيف سيرغي بولفينوف “وفق البيانات الأولية، تعرّض أطفال لإصابات بشظايا.. وجرحت امرأة أيضا”.
28 people were injured in the Russian shelling of Kharkiv on the morning of 23 January. The data is being updated, writes Governor Oleh Syniehubov.
2 women aged 56 and 40 were killed.
📷 O. Syniehubov pic.twitter.com/q7mZ1FnffF
— Kharkiv Human Rights Protection Group (@khpg) January 23, 2024
وأفاد رئيس بلدية خاركيف “نتيجة القصف صباحا، لدينا دمار كامل في جزء من مبنى سكني. يحاول عناصر الإنقاذ الآن تفكيك الركام للعثور على أشخاص تحته”.
وأعلنت السلطات في كييف إصابة شخصين بجروح في قصف آخر. وقال رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو “حتى الآن، تم نقل ضحية واحدة إلى المستشفى في منطقة سولوميانسكي”.
تعرضت أوكرانيا ليلا لهجوم بواسطة 41 صاروخا بينها 21 تم إسقاطها كما أعلن قائد الجيش الأوكراني فاليري زالوجني الثلاثاء.
وقال المصدر إن الجيش الروسي استخدم صواريخ اس-300 واس-400 وكي اتش-101 وكي اتش-555 وكي اتش-22 وكي اتش0-59 واسكندر لمهاجمة مدينتي كييف وخاركيف (شرق) بشكل خاص.
وكان مراسلو وكالة فرانس برس في كييف سمعوا صفارات الانذار تطلق في العاصمة ليلا وتلتها أصوات انفجارات قوية يرجح انها انظمة الدفاع الجوي التي تصدت للصواريخ الروسية.
دبلوماسيا، يجري رئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيكو الأربعاء زيارة إلى أوكرانيا في خضم توتر في العلاقات بين البلدين على خلفية انتقادات وجّهها لكييف.
ويعارض رئيس الوزراء الشعبوي فرض عقوبات على روسيا، وأوقف إرسال مساعدات عسكرية لأوكرانيا منذ أن تولى المنصب.
والسبت قال فيكو إن “أوكرانيا ليست دولة مستقلة وذات سيادة”، مضيفا “أوكرانيا تقع تحت النفوذ والسيطرة المطلقة للولايات المتحدة”.
وقالت رئاسة الوزراء السلوفاكية الإثنين إن فيكو سيلتقي نظيره الأوكراني في مدينة تقع عند الحدود مع سلوفاكيا.
