المروحية هبطت في منطقة تسيطر عليها جماعة الشباب في وسط الصومال

استولت جماعة الشباب الصومالية المسلحة على طائرة هليكوبتر تابعة للأمم المتحدة وعلى متنها نحو ثمانية أشخاص من الركاب وطاقم الطائرة، بحسب ما كشفت مصادر لـ”بي بي سي“.

وهبطت المروحية في منطقة تسيطر عليها الجماعة في وسط الصومال، فيما ذكرت بعض التقارير أن الطائرة اضطرت إلى الهبوط اضطراريًا، في حين قال آخرون إن الهبوط كان خطأ.

وتسيطر جماعة الشباب على أجزاء كبيرة من جنوب ووسط الصومال، وهي تابعة لتنظيم القاعدة وتشن تمردًا وحشيًا منذ ما يقرب من 20 عامًا.

جماعة الشباب تحتجز طائرة هليكوبتر تابعة للأمم المتحدة وعلى متنها أجانب

وأكد وزير الأمن في منطقة غالمودوغ، محمد عبدي آدان، لبي بي سي أنه تم الاستيلاء على المروحية.

وقال الرائد حسن علي المسؤول العسكري الصومالي لوكالة رويترز للأنباء إن عددا من الأجانب واثنين من السكان المحليين كانوا على متن المروحية.

ونُقل عنه قوله: “كانت تحمل أيضا إمدادات طبية وكان من المفترض أن تنقل جنودًا مصابين من منطقة جالجودود”.

وكانت المروحية متجهة إلى بلدة ويسيل القريبة من الخطوط الأمامية للهجوم الذي تشنه القوات الحكومية ضد جماعة الشباب عندما هبطت.

ولاحقاً، أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي أن الطائرة “لم تكن تابعة لبرنامج الأغذية العالمي أو طائرة تابعة للخدمات الجوية الإنسانية التابعة للأمم المتحدة ولم يكن على متنها أي موظف من برنامج الأغذية العالمي”.

وأضاف برنامج الأغذية العالمي أنه تم تعليق رحلاته الجوية في المنطقة مؤقتا كإجراء احترازي.