ميرسك تقول لا اتفاقات مع الحوثيين

قالت شركتا “هاباج لويد” و”ميرسك” للشحن البحري إنهما لم تبرما أي اتفاقات مع الحوثيين لتفادي تعرض سفنهما لهجمات في البحر الأحمر.

ونفت الشركتان تقريرا، ذكر أن بعض شركات الشحن بدأت في إبرام مثل هذه الصفقات، وتسبب التقرير الذي نشره موقع شيبينج ووتش “ShippingWatch” المعني بالشحن، في انخفاض أسهم الشركتين.

وقال موقع شيبينج ووتش  إن الاتفاق سيتضمن موافقة شركات الشحن على عدم الذهاب إلى إسرائيل مقابل السماح لها بالمرور بأمان.

وجددت حركة الحوثي التأكيد على استمرارها في منع السفن المرتبطة بإسرائيل من عبور البحر الأحمر، محذرة من تسبب الدعم الأمريكي لتل أبيب في اتساع رقعة النزاع بالمنطقة.

واتفاقية المرور الآمن ستعني مسافات إبحار أسرع بين آسيا وأوروبا، مما يؤدي إلى ارتفاع المعروض من السفن وانخفاض أسعار الشحن على الأرجح. وارتفعت أسهم شركات الحاويات في الأسابيع الأخيرة وسط توقعات بأن هجمات المتمردين ستتسبب في ارتفاع الأسعار مع تجنب الشركات الإبحار في المنطقة.

إلى جانب كمية البضائع، تعد مسافة الرحلة مقياسًا مهمًا آخر في الطلب على السفن، لذا ساعدت عمليات التحويل في رفع تكاليف الشحن كثيرا.

ميرسك وهاباج لويد: لا صفقات مع الحوثيين لتفادي الهجمات في البحر الأحمر

وقد هاجم الحوثيون ما لا يقل عن 24 سفينة تجارية خلال الأسابيع القليلة الماضية، مما أجبر المئات بدلاً من ذلك على الإبحار لمسافات طويلة حول أفريقيا.

وقالت شركة ShippingWatch إن الاتفاق سيتضمن موافقة شركات الشحن على عدم الذهاب إلى إسرائيل مقابل السماح لها بالمرور بأمان.

وتصاعد التوتر في البحر الأحمر، عقب إعلان الحوثيين، الأسبوع الماضي، مقتل 10 أفراد من قواتها إثر قصف أمريكي استهدف ثلاثة زوارق تابعة لها، محملة واشنطن تبعات ذلك، مشيرة إلى استهداف سفينة الحاويات “ميرسك هانغزو” بصواريخ بحرية، أثناء توجهها إلى موانئ إسرائيل، بعد رفض السفينة الاستجابة للنداءات التحذيرية لقوات الجماعة.

ومنذ مطلع ديسمبر الماضي، تبنت جماعة الحوثي استهداف سفن في البحر الأحمر وباب المندب، بالصواريخ والطائرات المسيرة، على خلفية قرار الجماعة منع السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانئها من المرور في البحر الأحمر، ردا على عمليات الجيش الإسرائيلي ضد الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.