التوتر على الحدود بين لبنان وإسرائيل مستمر.. وأعداد القتلى والجرحى في تزايد

أصيب جنود إسرائيليون بجروح في هجوم بطائرة مسيّرة أطلقها حزب الله من جنوب لبنان بحسب ما أعلن الجيش الإسرائيلي الذي تبادل إطلاق النار مع الحزب الموالي لإيران والحليف لحركة حماس.

وقال الجيش في بيان “أصيب جنديان من الجيش الإسرائيلي بجروح، وأصيب عدد آخر من الجنود بجروح طفيفة جراء شظايا واستنشاق الدخان”، مشيراً إلى أنّ المصابين نقلوا إلى المستشفى.

وأضاف البيان أنّ منظومة الدفاع الجوي أسقطت “هدفين جويين مشبوهين أُطلقا من لبنان”.

إصابة جنود إسرائيليين إثر هجوم بطائرة مسيّرة من جنوب لبنان

من جهته، قال حزب الله في بيان إنه شن هجومًا جويًا بطائرات مسيرة انقضاضية على مقرّ قيادة مستحدث للجيش الإسرائيلي في القطاع الغربي جنوب ثكنة يعرا.

وأضاف الحزب أنه استهدف منشآت في جلّ العلام وموقعاً عسكرياً إسرائيلياً على الحدود، قرب منطقة الناقورة الساحلية.

وقال مصدر مقرّب من حزب الله لوكالة فرانس برس طالباً عدم نشر اسمه إن الحزب يعتبر موقع جلّ العلام هدفاً رئيسياً بسبب معدّات المراقبة الموجودة فيه.

من جهتها، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الأحد عن وقوع غارات جوية وقصف مدفعي إسرائيلي على طول المنطقة الحدودية.

وأكّد الجيش الإسرائيلي أن طائرات حربية نفّذت “سلسلة غارات ضد أهداف إرهابية تابعة لحزب الله على الأراضي اللبنانية”.

من جهتها، أعلنت “كتائب القسّام في لبنان” أنّها قصفت مواقع عسكرية إسرائيلية في منطقتي “ليمان وخربة ماعر” في شمال إسرائيل “برشقات صاروخية”.

ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر، أسفرت أعمال العنف على الحدود بين لبنان وإسرائيل عن مقتل ما لا يقل عن 120 شخصاً في لبنان، غالبيتهم من مقاتلي حزب الله، فضلاً عن أكثر من 15 مدنيا بينهم ثلاثة صحافيين، وفق تعداد لوكالة فرانس برس.

والثلاثاء، قُتل جندي في الجيش اللبناني في ضربات إسرائيلية في جنوب لبنان.

وأكّد الجيش الإسرائيلي أنه قصف منشأة لحزب الله وقال عبر منصة “إكس”، “الجيش اللبناني لم يكن هدف الضربة”.

بالمقابل، قُتل منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر ستة جنود إسرائيليين وأربعة مدنيين في شمال الدولة العبرية، بحسب الجيش.