تفجير الفلبين أسفر عن مقتل 4 أشخاص وإصابة 50 آخرين

أوقف عضو في جماعة مؤيّدة لتنظيم داعش في الفليبين على خلفية التفجير الدامي الذي استهدف قدّاساً للكاثوليك في جنوب البلاد، على ما أعلنت السلطات العسكرية السبت.

والمشتبه به الذي عُرف على أنه يدعى جعفر غامو سلطان، تم توقيفه أثناء عملية بحث عن أربعة مشتبه بهم في تنفيذ التفجير الذي استهدف الأحد الماضي مصلّين شاركوا في قداس بمدينة مراوي في جنوب البلاد حيث تنشط جماعات مسلّحة منذ 2017.

وأسفر الهجوم الذي تبناه تنظيم داعش في وقت لاحق، عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة 50 آخرين.

وقال الجنرال في الجيش إيغور ري باروكويلو إنه تم القبض على المشتبه به خلال عملية نفذت الأربعاء، في اليوم الذي حددت فيه الشرطة هوية على مشتبه بهما آخرين، وهما كادابي ميمبيسا وأرساني ميمبيسا.

توقيف شخص في الفلبين يشتبه في تورطه بتفجير "قداس الكاثوليك"

وأشار الجنرال الذي تقود فرقته عملية البحث عن المشتبه بهم، إلى أن أحد أقارب جعفر غامو سلطان، ويُدعى “عمر”، مطلوب أيضًا في إطار هذا التحقيق.

وأضاف أن الرجال الأربعة ينتمون إلى تنظيم داعش-ماوتي ويشتبه في أنهم “أعضاء في خلية” مسؤولة عن الهجوم.

وأوضح أن مشاهد التقطتها كاميرات المراقبة أظهرت سلطان وهو يحمل العبوة الناسفة المخفية في حقيبة داخل داخل صالة ألعاب رياضية تابعة لجامعة ولاية مينداناو حيث كان المصلون الكاثوليك يتجمعون لحضور القداس.

ورجّح الجيش أنّ الهجوم كان ردّاً على عملياته ضدّ الجماعات المسلحة في المنطقة.

وكانت هجمات المسلحين على الحافلات والكنائس الكاثوليكية والأسواق من الأفعال التي ميّزت الاضطرابات المستمرة منذ عقود في المنطقة.

ووقّعت مانيلا في 2014 اتفاق سلام مع جبهة تحرير مورو الإسلامية، أكبر فصيل متمرّد في البلاد، منهية بذلك تمرّداً دامياً.

لكن لا تزال تنشط مجموعات أصغر من المقاتلين المسلمين المعارضين لاتفاق السلام، بينهم مسلّحون أعلنوا ولاءهم لتنظيم داعش. وينشط في المنطقة أيضاً متمرّدون شيوعيون.