خلال الهدنة.. الأمم المتحدة عملت على زيادة دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة
طالبت منظمة الأمم المتحدة بالاستمرار في الحوار الذي أدى إلى اتفاق الهدنة، ومن ثم وقف كامل لإطلاق النار في غزة، لأسباب إنسانية، تستهدف مصالح الشعب الفلسطيني والإسرائيلي والمنطقة ككل.
وإلى ذلك، حث ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش “كافة الدول على استخدام سلطاتها لإنهاء الحرب، ودعم خطوات نحو المستقبل المستدام الوحيد للمنطقة، وهو حل الدولتين”.
وبحسب بيان أممي: “الحرب على غزة طوال 7 أسابيع أدت إلى خسائر فادحة صدمت العالم. وخلال الأيام الـ 4 الماضية، عندما تم وقف إطلاق النار، شهدنا إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين والأجانب الذين تحتجزهم حماس وآخرون منذ 7 أكتوبر، وإطلاق سراح السجناء الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية”.
وأشار البيان إلى أنه خلال هذه الأيام الأربعة، قامت الأمم المتحدة بزيادة دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة كما أرسلت المساعدات إلى بعض المناطق الشمالية التي ظلت معزولة إلى حد كبير منذ أسابيع.
وأضاف “لكن هذه المساعدات بالكاد تلبي الاحتياجات الهائلة لـ 1.7 مليون نازح، فيما الكارثة الإنسانية في غزة تزداد سوءا يوما بعد يوم”.
يأتي هذا فيما أشاد الأمين العام بحكومات قطر ومصر والولايات المتحدة لتسهيلها هذه الهدنة، كما أثنى على الدور الحاسم الذي تلعبه اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وأكد: “الأمم المتحدة ستواصل دعم هذه الجهود بكل السبل الممكنة”.
