مصادر حكومية: 290 شخصًا أصيبوا فيما فُقد 105 آخرون في حادث ناغورني قره باغ

قضى 68 شخصًا على الأقل في انفجار بمستودع للوقود في ناغورني قره باغ، حسبما قالت السلطات المحلية بالجيب الانفصالي في أذربيجان، فيما فر آلاف الأشخاص عقب هجوم باكو الخاطف.

وقالت الحكومة الانفصالية في بيان إن “هناك 68 حالة وفاة مؤكدة” مضيفة أن 290 شخصاً أصيبوا بجروح فيما اعتُبر 105 آخرون في عداد المفقودين.

خريطة توضح حدود ناغورني قره باغ.

والاثنين، أصيب أكثر من مئتي شخص في انفجار مستودع للوقود في ناغورني قره باغ، وفق ما أعلن مسؤول انفصالي داعيًا إلى توفير مساعدة طبية.

وجاء في منشور لأمين المظالم لشؤون حقوق الانسان في المنطقة غيغام ستيبانيان على شبكات التواصل الاجتماعي أنه “نتيجة انفجار مستودع الوقود، تخطى عدد المصابين المئتين”.

وتابع: “الوضع الصحي لغالبية المصابين خطير أو شديد الخطورة”، وأشار إلى أن “القدرات الطبية في (ناغورني قره باغ) غير كافية”.

ودعا في المنشور، إلى ضرورة السماح بهبوط مروحيات الإسعاف.

توتر متواصل

ويسعى الآلاف من سكان ناغورني قره باغ للفرار من منطقتهم إلى أرمينيا التي أعلنت استقبال أكثر 28 ألفاً منهم، بعد أسبوع تقريباً على الهجوم الخاطف الذي نفذته أذربيجان في هذه المنطقة الانفصالية في القوقاز وغالبية سكانها من الأرمن.

مساء الثلاثاء أعلنت يريفان أن عدد اللاجئين من ناغورني قره باغ الذين استقبلتهم تخطى 28 ألفاً.

عشرات القتلى إثر انفجار مستودع وقود في ناغورني قره باغ

ودعا وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أذربيجان إلى احترام تعهّدها حماية مدنيي ناغورني قره باغ وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية إلى المنطقة، وذلك في اتّصال هاتفي مع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر إن بلينكن “شدّد على الضرورة الملحّة لوضع حد للأعمال العدائية، وضمان الحماية غير المشروطة وحرية التنقّل للمدنيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية من دون عوائق إلى ناغورني قره باغ”.