اليوم الدولي للسلام يشجع مشاركة الشباب في تحقيق أهداف التنمية المستدامة

في الـ 21 من سبتمبر، يحتفل العالم بـ “اليوم الدولي للسلام“، والذي أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا التاريخ، ليكون يومًا يُعزز مُثُل السلام، من خلال الاحتفال لمدة 24 ساعة من اللا-عنف ووقف إطلاق النار.

وتؤكد الأمم المتحدة في هذا الصدد أن “عالمنا بحاجة إلى السلام أكثر من أي وقتٍ مضى”.

اليوم الدولي للسلام 2023.. إرساء مجتمعات لا عُنف فيها يتصدر الأولوية

موضوع هذا العام هو العمل من أجل السلام: طموحنا لتحقيق الأهداف العالمية، حيث يمثل دعوة للعمل تقر بمسؤوليتنا الفردية والجماعية عن تعزيز السلام.

ويسهم تعزيز السلام في تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي سيؤدي تحقيقها إلى تكوين ثقافة سلام للجميع.

الحرب والجوع

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش: “نحن بحاجة إلى السلام اليوم أكثر من أي وقت مضى. تطلق الحرب والصراع العنان للدمار والفقر والجوع، وتشرد عشرات الملايين من الناس عن ديارهم. فوضى المناخ في كل مكان. وحتى الدول المسالمة تعاني من فجوات في عدم المساواة والاستقطاب السياسي”.

اليوم الدولي للسلام 2023.. إرساء مجتمعات لا عُنف فيها يتصدر الأولوية

أهداف التنمية المستدامة

يمثل عام 2023 نقطة الوسط في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة. يتزامن الاحتفال باليوم الدولي للسلام في عام 2023 مع مؤتمر القمة المعني بأهداف التنمية المستدامة (18-19 أيلول/سبتمبر) للاحتفال بمنتصف فترة الإنجاز.

اليوم الدولي للسلام 2023.. إرساء مجتمعات لا عُنف فيها يتصدر الأولوية

وتهدف التنمية المستدامة إلى تقريبنا من إرساء مجتمعات أكثر سلامًا وعدلاً وشمولاً، لا خوف فيها ولا عنف.

ووفقًا للأمم المتحدة، فبدون قبول ومساهمة مجموعة واسعة من الجهات الفاعلة بما في ذلك 1.2 مليار شاب على قيد الحياة، لن تتحقق الأهداف.

وفي هذا الصدد، دعت المنظمة الأممية إلى الانضمام إلى دعوة الأمم المتحدة لاتخاذ إجراءات من أجل السلام: محاربة عدم المساواة، ودفع العمل بشأن أزمة المناخ، وتعزيز وحماية حقوق الإنسان.

الإعلان العالمي لحقوق الإنسان واتفاقية منع الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها

وتُحيي الأمم المتحدة في عام 2023 أيضًا الذكرى السنوية الخامسة والسبعون لكل من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وكذلك اتفاقية منع الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها.

ويشجع اليوم الدولي للسلام 2023 كافة الشباب على المشاركة بوصفهم عناصر اجتماعية إيجابية وبناءة، وعلى الانضمام إلى الحراك الساعي إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وإلى المساهمة في بناء سلام مستدام.