مطالبات بسحب القوات الفرنسية من النيجر

أكّد رئيس وزراء النيجر الذي عيّنه النظام العسكري الإثنين، أنّ “محادثات جارية” من أجل انسحاب “سريع” للقوات الفرنسية المتمركزة في البلاد، آملاً بـ “الحفاظ على تعاون” مع فرنسا.

وإذ ذكّر بأنّ حكومة النيجر ألغت اتفاقات عسكرية مبرمة مع باريس، اعتبر علي محمد الأمين زين أنّ القوات الفرنسية “هي في وضع غير قانوني”، موضحاً أنّ “المحادثات الجارية ينبغي أن تتيح انسحاب هذه القوات سريعاً جداً”.

وأضاف في مؤتمر صحافي “ما يهمّنا هو أن نحافظ على تعاون مع بلد تقاسمنا معه أموراً كثيرة، إذا كان ذلك ممكناً”.

حول هذا الموضوع، أجرت “أخبار الآن” استفتاءً ضمن فقرة “الرأي رأيكم“، وسألنا المُتابعين: لو أنت صاحب القرار في فرنسا.. هل كنت تأمر بانسحاب القوات أم بقائها في النيجر؟

  • انسحاب القوات 87%
  • البقاء في النيجر 13%

وتعقيبًا على نتيجة الاستفتاء، قال الصحفي علي كونتا، خلال استضافته في برنامج “ستديو أخبار الآن” وقال: “ترى فرنسا بجدية ما احتياجات هذه الشعوب وما إذا كانت تريد التعاون، والتعاون الدولي بينها وبين فرنسا، وهذا يعني أن تبحث في أوراقها من جديد حتى يكون التعاون يشكل منسق أكثر”.

استمرار الاحتجاجات

ومنذ الانقلاب، نظمت آلاف التظاهرات في نيامي شارك فيها الآلاف.

وبلغ التوتر الدبلوماسي ذروته بين النظام العسكري الحاكم وفرنسا التي لا تعترف بشرعيته.

وفي 3 آب/أغسطس، أعلن المجلس العسكري إلغاء اتفاقات عسكريّة عدّة مبرمة مع فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، تتصل خصوصًا بتمركز الكتيبة الفرنسيّة التي تنشر 1500 جندي في النيجر للمشاركة في محاربة الإرهاب والجماعات المتطرفة.

وتتضمن جميع الاتفاقات مهلا مختلفة، تتعلق إحداها بنص يعود لعام 2012، لا تتجاوز مهلته شهرًا، وفقًا للعسكريين.