أزمة النيجر.. ما بين التدخل العسكري والحل الدبلوماسي

قرر قادة الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) الخميس نشر “القوة الاحتياطية” التابعة للمنظمة الإقليمية لاستعادة النظام الدستورى فى النيجر، وفق القرارات التي تمت قراءتها فى نهاية قمة عقدت فى أبوجا.

وقال رئيس مفوضية “إيكواس” عمر توراي اثر القمة الاستثنائية إن المنظمة أمرت “بنشر القوة الاحتياطية لإيكواس لاستعادة النظام الدستوري في النيجر”.

أعرب قادة دول غرب إفريقيا الخميس عن دعمهم الحازم لحل أزمة النيجر دبلوماسيًا، في تراجع عن التهديد بالتدخل عسكريًا بعد الانقلاب.

وقال الرئيس النيجيري بولا تينوبو الذي يترأس القمة الطارئة للجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) في أبوجا “نمنح أولوية للمفاوضات الدبلوماسية والحوار كأساس لنهجنا”.

تعمل  إيكواس التي تضم 15 دولة جاهدة من أجل وضع حد لسلسلة انقلابات عسكرية شهدتها أربع من الدول الأعضاء فيها منذ ثلاث سنوات.

في فقرة الرأي رأيكم سألت أخبار الآن المتابعين: ما هو الحل المفضل لديك لإنهاء أزمة النيجر؟

  • التدخل العسكري.. بنسبه 17%
  • الحل الدبلوماسي.. بنسبة 83%

الرأي رأيكم | ما هو الحل المفضل لديك لإنهاء أزمة النيجر؟

تعليقاً على ذلك قال محمد تورشين الكاتب والباحث بالشؤون الأفريقية، إنه مع الحل الدبلوماسي لأن تكلفة الحل العسكري ستكون باهظة، وتداعياتها لا تقصر فقط على النيجر أو دول الساحل الأفريقي، بل تهدد أمن واستقرار القارة الإفريقية بشكل أجمع.

وأضاف أن الهجرة والجريمة العابرة للحدود، من أبرز أزمات القارة الإفريقية حالياً ولذلك لا تؤيد عدة دول أوروبية الموقف الفرنسي الداعي إلى التدخل عسكرياً في النيجر، لأن قضية الهجرة تهدد أوروبا.

وأشار إلى أن أي تدخل عسكري يسهم في دخول المنطقة في حرب مفتوحة، وإيكواس كان ماضية في التدخل العسكري، ولاكنهم لم يدرسوا التداعيات المترتبة على التدخل العسكري، وفي تقديره إيكواس حالياً تمارس الضغوط حتى لا يستمر المجلس العسكري في النيجر  في الحكم.