حظر أمريكي يطال الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمية لدى الصين
فرضت الولايات المتّحدة حظراً على الاستثمارات الخارجية للشركات الأمريكية في مجالات التكنولوجيا المتقدّمة، وخصوصاً الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمّية، في “بلدان إشكالية” في مقدّمها الصين، وفق ما أعلنت وزارة الخزانة الأربعاء في بيان.
والقرار المنبثق عن مرسوم أصدره الرئيس جو بايدن، يفترض أن يتيح “الدفاع عن الأمن القومي الأمريكي من خلال حماية التقنيات الحساسة للجيل الجديد من الابتكارات العسكرية”، وفق الوزارة التي شدّدت من جهة أخرى على الطابع “المحدود للغاية” للمرسوم حرصاً على “تمسّكنا بالاستثمارات الخارجية” للشركات الأمريكية.
وعمليًا تفرض القواعد الجديدة على الشركات الأمريكية والأفراد الأمريكيين إبلاغ الإدارة بتعاملات معيّنة، فيما تحظر بشكل صريح تعاملات أخرى متى شملت “كيانات على صلة بالتقنيات المتقدمة المشار إليها في المرسوم”.
وأوضح مسؤول في الإدارة الأمريكية أن “الصين تسعى إلى حيازة وإنتاج تقنيات أساسية يمكن أن تساعد في تحديث جيشها”، وأضاف أن هذا المرسوم “يرمي تحديدًا إلى الحد من الاستثمارات الأمريكية في الشركات الضالعة في هذا الجهد”.
التجسس الصيني على الشركات الأمريكية
وفي يونيو الماضي، أصدر كبار مسؤولي الاستخبارات وإنفاذ القانون في واشنطن تحذيراً صارخاً للشركات الأمريكية بسبب التجسس الصيني.
ولسنوات، كانت الشركات الأمريكية ترى إلى حد كبير السرقة من قبل الحكومة الصينية والشركات التي تديرها الدولة كمحاولة للحاق بالتكنولوجيا الأمريكية المتقدمة.