الفساد في وزارة الدفاع ومطامع فاغنر أبرز أسباب الخلاف في روسيا
رد زعيم ميليشيا فاغنر يفغيني بريغوجين على تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والتي توعد فيها مقاتلي الميليشيا بالعقاب واتهمه بالخيانة.
ونقلت وكالة رويترز تصريحات منسوبة لبريغوجين قال إن بوتين اتخذ الخيار الخاطئ، وتجنب في خطابه ذكر الخونة والمتمردين من قواته.
وقال: “لا نريد أن تعيش روسيا لفترة أطول في ظل الفساد والأكاذيب”.
وقبل هذا التصريح نقلت قنوات على تليغرام تابعة لفاغنر تصريحات للرجل المثير للجدل يؤكد فيها أنه قريباً سيكون لروسيا “رئيس جديد”، قاطعاً بذلك أي أمل في المصالحة مع موسكو، ومتخطياً كافة الخطوط الحمراء المرسومة بوضوح في بلد كروسيا، ولكن لم يتم التأكد من صحة التصريح المنسوب لزعيم فاغنر حتى وقت كتابة هذه السطور.
أخبار الآن سألت المتابعين في هذا السياق السؤال التالي: ما سبب اندلاع التمرد العسكري لمجموعة فاغنر؟
وجاءت الإجابات على النحو التالي:
62 بالمئة قالوا إن السبب هو القيادة العسكرية
38 بالمئة ذهبوا مع خيار بريغوجين
تعليقاً على هذه النسبة قال مدير مركز جي إس إم للأبحاث والدراسات د. آصف ملحم: “بريغوجين خلال الفترة السابقة ارتفعت أسهمه في العالم وهو شخص معروف في روسيا ولكن خلافاته والفساد المستشري في وزارة الدفاع لا ينبغي أن يدفعه لهذه الدرجة”.
وأضاف: “أعتقد أن بريغوجين إذا ما التقى ببوتين وشرح الأمر كما يجب فأعتقد أن المسألة ستحل”.
هذا ودعا جهاز الأمن الفيدرالي الروسي مقاتلي مجموعة فاغنر لعدم تنفيذ الأوامر “الإجرامية والخائنة” لمؤسس المجموعة، معلنًا اتخاد إجراءات لاعتقال بربيغوجين. كما حرك قضية جنائية ضده.
