حريق في مستودع وقود في مدينة فورونيج الروسية

أعلنت السلطات الروسية السبت أنها تحاول إخماد حريق كبير اندلع في مستودع للوقود في مدينة فورونيج عاصمة المنطقة التي تحمل الاسم نفسه حيث أُبلغ عن وجود ميليشيا فاغنر.

وقال الحاكم المحلي ألكسندر غوسيف “هناك أكثر من مئة إطفائي و30 عربة في الموقع. وبحسب المعلومات الأولية، لم يقع ضحايا”.

ولم يحدد أسباب الحريق، لكن وسائل إعلام نشرت فيديو يظهر مروحية عسكرية في المنطقة قبل الانفجار.

وتقع مدينة فورونيج على مسافة نحو 550 كيلومترا جنوب موسكو.

وكان حاكم منطقة فورونيج الواقعة في جنوب روسيا قال السبت إن الجيش الروسي يتخذ الإجراءات اللازمة من أجل التصدي لمحاولة مجموعة فاغنر إطاحة القيادة العسكرية في البلاد.

وأوضح الحاكم ألكسندر غوسيف في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي “في إطار عملية مكافحة الإرهاب في فورونيج تتخذ القوات الروسية الاستعدادات العملياتية والقتالية الضرورية”.

تمرد فاغنر

دعا قائد “فاغنر” أمس الجمعة إلى انتفاضة على قيادة الجيش الروسي، بعدما اتّهمها بقتل عدد كبير من عناصره في قصف استهدف مواقع خلفيّة لهم في أوكرانيا، وهو اتّهام نفته موسكو مُطالبةً مقاتلي يفغيني بريغوجين باعتقاله بتهمة “الدعوة إلى تمرّد مسلّح”.

وأكّد قائد فاغنر أنّه وعناصر مجموعته البالغ عددهم 25 ألفاً مُستعدّون للموت من أجل “الوطن الأمّ”، و”تحرير الشعب الروسي” من التسلسل الهرمي العسكري الذي أعلن دخوله في تمرّد ضدّه.
وتعهّد بريغوجين اليوم السبت أن “يذهب حتّى النهاية وأن يدمّر كل ما يعترض طريقه”، مؤكّداً أنّ قوّاته دخلت الأراضي الروسيّة، وقال: “نحن نُواصِل وسنذهب حتّى النهاية”.

وذكر أنّه “دخل إلى روستوف”، وهي مدينة في جنوب روسيا غير بعيدة عن أوكرانيا، وأنّ عناصره لم يفتحوا النار باتجاه مُجنّدي الوحدة المنتشرين لعرقلة طريقه، وأضاف “نحن لا نقاتل سوى المحترفين”، موضحاً أنه لا يريد قتل “أطفال”. لكنه شدد أيضاً على “أننا سندمر كل ما يعترض طريقنا”.