السلطات العسكرية في مالي طلبت مغادرة قوات حفظ السلام
قالت ألمانيا، الأحد، إن طلب المجلس العسكري في مالي بمغادرة قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة للبلاد “دون إبطاء” مدفوع سياسياً، وإن برلين لا تزال ترغب في انسحاب منظم لقواتها بحلول مايو (أيار) 2024.
وقدمت السلطات العسكرية المؤقتة في مالي الطلب، يوم الجمعة، مشيرة إلى وجود “أزمة ثقة” بين سلطات البلاد والبعثة الدولية العاملة هناك منذ عشر سنوات، والتي تعرف باسم (مينوسما)، وتكافح من أجل حماية المدنيين وأفرادها.
Retrouvez l'intégralité du discours du Chef de la MINUSMA, @elghassimw, lors de la présentation du rapport du SG @ONU_fr sur la situation au #Mali devant le Conseil de sécurité.
📖👇🏾 https://t.co/01OWvjzCiw— MINUSMA (@UN_MINUSMA) June 16, 2023
وأثار الطلب غير المتوقع مخاوف فورية من حدوث مزيد من الفوضى في مالي، التي يشارك مواطنوها، الأحد، في استفتاء لتغيير الدستور بهدف تمهيد الطريق أمام إجراء الانتخابات، والعودة للحكم المدني.
ونشرت برلين نحو 1000 من قواتها في مالي معظمها قرب بلدة جاو بشمال البلاد، حيث تتركز مهمتهم على الاستطلاع العسكري لقوات (مينوسما) التي يقدر عدد أفرادها بنحو 13 ألفاً.
ويمثل طلب الانسحاب نقطة تحول رئيسية للدولة الواقعة في غرب أفريقيا، وتعاني لكبح تمرد مسلح تبلور بعد انقلاب عام 2012.
ونشر مجلس الأمن الدولي قوات حفظ السلام بالبلاد في 2013 لدعم الجهود الخارجية والمحلية لاستعادة الاستقرار.
ويتعين على أعضاء مجلس الأمن الدولي تبني مشروع قرار بتمديد التفويض الممنوح للبعثة الدولية (مينوسما) بحلول 30 يونيو(حزيران).
ويتطلب تمرير مشروع القرار موافقة تسعة أعضاء على الأقل مع عدم استخدام أي من روسيا أو الصين أو الولايات المتحدة أو بريطانيا أو فرنسا لحق النقض (فيتو).