فكرته تعود لعام 1910.. من أين جاءت فكرة “عيد الأب”؟

  • طالبت امرأة تُدعى سونورا سمارت دود في واشنطن بتحديد يوم للاحتفال بالأب تكريمًا لوالدها
  • عام 1966 أصدر الرئيس الأمريكي آنذاك ليندون جونسون أول إعلان رئاسي لتكريم الأب

في يوم الأحد الثالث من شهر يونيو في كل عام، تحتفل دول عديدة بـ “عيد الأب“، وهي مُناسبة تهدف إلى إظهار مشاعر الحُب والتقدير للآباء، نظير تضحياتهم تجاه أبنائهم، حيث يتم خلال هذا اليوم تقديم الهدايا، وتناول الطعام مع الآباء أو التنزه بالخارج.

وللاحتفاء بالمناسبة، انتشر العديد من الأوسمة المرتبطة بـ “عيد الأب” ومنها “يوم الأب العالمي”، و”اليوم العالمي للأب”.

 

 

وبحسب تقارير عالمية موثقة، فإن جذور العيد – الذي يُحتفى بها في أمريكا وبريطانيا وكندا في الأحد الثالث من يونيو – تعود للقرن الـ 16 في أوروبا وأمريكا الجنوبية، إذ كان يُكرم الآباء بـ “عيد القديس يوسف”، وهو عيد كاثوليكي يحل في الـ 19 من مارس، في حين أن الاحتفاء به خلال شهر يونيو يعود إلى واشنطن منذ العام 1910.

أقدم من عيد الأم.. كل ما تريد معرفته عن "عيد الأب"

بداية “عيد الأب”

واستنادًا لموقع “هيستوري”، ففي عام 1910، طالبت امرأة تُدعى “سونورا سمارت دود من مدينة سبوكان في واشنطن، بتحديد يوم للاحتفال بالأب، وذلك تكريمًا لوالدها، الذي تربت على يده هي وأشقائها الـ 5 بعد وفاة والدتهم.

وكانت دون قد ذهبت إلى الكنائس المحلية وأصحاب المتاجر والمسؤولين الحكوميين لحصولها على دعم لفكرتها، التي لاقت تفاعلًا كبيرًا ونجحت، لتحتفل العاصمة الأمريكية بأول عيد للأب في 19 يونيو 1910، وهو يوم تاريخ ميلاد والدها، قبل أن تنتشر الفكرة بشكل أوسع.

أقدم من عيد الأم.. كل ما تريد معرفته عن "عيد الأب"

وفي العام 1966، أصدر الرئيس الأمريكي آنذاك، ليندون جونسون، أول إعلان رئاسي لتكريم الأب، وكان ذلك في الأحد الثالث من شهر يونيو، ومنذ ذلك الحين يُصدر رؤساء الولايات المتحدة بيانات رسمية للاحتفاء بـ “عيد الأب”.

وفي هذا العام، احتفى الرئيس الأمريكي بـ “عيد الأب”، عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر، وقال: “في جميع أنحاء أميركا، يعمل الآباء بلا كلل يوميًا لبناء مستقبل أفضل لعائلاتهم”، مؤكدًا: “يساعد الآباء أطفالهم في التغلب على أصعب تحديات الحياة، وتعزيز ثقتهم”.

وأوعز بايدن إلى المسؤولين في الحكومة “برفع علم الولايات المتحدة على جميع المباني الحكومية في هذا اليوم” من أجل تكريم “آبائنا الأحياء والمتوفين، وكي نظهر لهم الحب والامتنان الذي يستحقونه”.