الكونغو تشهد اضطرابات وأعمال عنف وهجمات

قتل عناصر ميليشيا سبعة مدنيين في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية، حسبما قال مسؤولون محليون الأحد، في آخر هجوم يستهدف المنطقة التي تشهد اضطرابات باستمرار.

استهدف رجال من ميليشيا “التعاونية من أجل تنمية الكونغو” (كوديكو) موقعًا عسكريًا في منطقة دجوكوث ببلدة ماهاجي في إقليم إيتوري مساء السبت، حسبما قال عامل محلي بالصليب الأحمر.

خريطة توضح حدود إقليم إيتوري

وإقليم إيتوري هو أحد الأقاليم الشرقية في جمهورية الكونغو الديموقراطية التي تشهد اضطرابات وأعمال عنف وهجمات تودي بانتظام بعشرات الأشخاص.

قُتل سبعة مدنيين هم خمسة أطفال وامرأتان قرب الموقع العسكري، وفق المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه.

من جهته، قال القائد المحلي في ماهاجي، إينوسان وابيكودو إن عناصر “التعاونية من أجل تنمية الكونغو” (كوديكو) “قتلوا بشراسة” سبعة أشخاص دُفنوا الأحد.

ولم يكن الناطق باسم الجيش للعمليات العسكرية في إيتوري اللفنتانت جول نغونغو متوافرًا على الفور للتعليق على تفاصيل الهجوم.

مقتل 5 أطفال وامرأتَين في الكونغو

تنشط منذ عقود جماعات مسلحة عديدة في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية، وكثير منها رأى النور إبان الحروب الإقليمية التي اندلعت خلال التسعينات ومطلع القرن الحادي والعشرين.

وتضم ميليشيا كوديكو آلاف العناصر وتهدف إلى حماية أفراد قبيلة ليندو من قبيلة هيما المنافسة التي تدافع عنها ميليشيا أخرى تسمّى “زائير”.