عنصر الباسيج قُتل في اشتباكات بين الحرس الثوري ومسلحين

أفادت وكالة “تسنيم” الإيرانية، بسقوط عنصر من قوات الباسيج في اشتباكات بين الحرس الثوري ومسلحين في محافظة كرمانشاه الواقعة على الحدود مع العراق.

ونقلت الوكالة عن نائب محافظ كرمانشاه للشؤون السياسية علي شعباني قوله إن الجهود متواصلة لإلقاء القبض على المسلحين، الذين قتلوا عنصر الباسيج.

خريطة توضيحية لمحافظة كرمانشاه 

وفي سياق آخر، ووفقا لإيران إنترناشونال فقد تم قتل بويا مولايي (21 عاما)، ابن عم والدة الطفل كيان بيرفلك، على أيدي رجال الأمن الإيراني، إثر اشتباك في قرية برجستان بمدينة إيذه، جنوب غربي إيران.

وأصيب بويا مولايي، بنيران مباشرة من قبل رجال الأمن، في حفل عيد ميلاد الطفل كيان بيرفلك، الطفل البالغ من العمر 9 سنوات، والذي قُتل بالرصاص في احتجاجات في قرية برجستان بمدينة إيذه، جنوب غربي إيران.

 

https://twitter.com/IranIntl_Ar/status/1667955100529184770?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1667955100529184770%7Ctwgr%5E98fe86de68df0eb572fa2d07775808d30997796b%7Ctwcon%5Es1_&ref_url=https%3A%2F%2Fd-21312445282937469809.ampproject.net%2F2305252018001%2Fframe.html

وقد تلقت إيران إنترناشيونال مقطع فيديو لجثمان بويا مولاي راد، بعد إصابته برصاص الأمن الإيراني، حيث يصرخ أحد أقارب الشاب المقتول في رثائه: “بويا مولاي قتل في قرية برجستان إيذه بعدد كبير من الرصاص”.

وبعد دقائق من نشر خبر وفاة مولايي، أرجعت وسائل الإعلام التابعة للنظام، وفاته إلى اشتباكات مع الشرطة في رواية مختلفة.

وفي الوقت نفسه، كان الوضع في مدينة إيذه، جنوب غربي إيران، أمنيًا بشكل كبير، عشية حفل عيد ميلاد الطفل كيان بيرفلك، وذلك بعد دعوات للمشاركة فيه، حيث كان رجال الأمن يحاولون منع الناس من حضوره.

يذكر أنه بعد مقتل الطفل كيان بيرفلك، احتجت والدته مرارا على مقتل ابنها، خلال الأحداث الأخيرة في إيران.