الولايات المتحدة تسعى لتضييق الخناق على تنظيم داعش الإرهابي

تواصل الولايات المتحدة تضييق الخناق على تنظيم داعش الإرهابي، وذلك عن طريق فرض العقوبات على قياداته وعناصره. خاصة وأن التنظيم لا يزال يشكل تهديدا نشطا للسلام والاستقرار ويحافظ على صلاته بالنظام المالي العالمي لتمويل أنشطته الإرهابية.

واعتمد التنظيم الداخلي لداعش على مكاتب التنظيم الإقليمي للولايات لتوفير التوجيه التشغيلي والتمويل في جميع أنحاء العالم.

كما تواصل الولايات المتحدة إدراج القيادة العليا لداعش في قائمة العقوبات من أجل منع الأنشطة الإرهابية للتنظيم.

وأعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في الاجتماع الوزاري لدحر داعش عن إدراج اثنين من قادة الولايات في التنظيم العام الإقليمي لداعش في القائمة الخاصة بالإرهابيين بموجب الأمر التنفيذي ذو الرقم 13224 بصيغته المعدلة وهما:

  • عبدالله مكي مصلح الرفيعي، وهو أمير مكتب ولاية بلاد الرافدين في تنظيم داعش ومقره العراق. وكان الرفيعي سابقا والي ولاية العراق في تنظيم داعش.
  • أبو بكر بن محمد بن علي الميناكي، وهو قيادي بارز في التنظيم العام لداعش في مكتب الفرقان ومقره الساحل.

عقوبات أمريكية على اثنين من قادة داعش.. من هما؟

ويتم، نتيجة لهذه الإجراءات، حظر جميع الممتلكات والمصالح في ممتلكات من تم إدراجهم في قائمة العقوبات اليوم والتي تخضع للولاية القضائية الأمريكية، وكذلك تم حظر تعامل جميع المواطنين الأمريكيين المشاركين في أي معاملات مع الأفراد المدرجين في قائمة العقوبات.

ويكشف الإدراج في قائمة الإرهابيين عن الكيانات والأفراد وكذلك يعزلهم ويمنعهم من استغلال النظام المالي الأمريكي. كما يمكن أن يساعد الإدراج في قائمة الإرهابيين في إنفاذ القانون التي تقوم بها الوكالات الأمريكية وكيانات الإنفاذ والحكومات الأخرى ذات الصلة.

عقوبات أمريكية على اثنين من قادة داعش.. من هما؟

عبدالله مكي مصلح الرفيعي أمير مكتب ولاية بلاد الرافدين في تنظيم داعش

وفي سياق متصل، تم التأكيد في بيان خليجي – أمريكي، على أهمية مواجهة الإرهاب والتطرف في العالم، ودعم الحقوق والحريات الملاحية والتصدي للتهديدات الموجهة ضد السفن، ورحَّب البيان الصادر باستئناف العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران.

وأكد الاجتماع الذي عُقِد في مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بحضور وزراء خارجية دول مجلس التعاون، ووزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية أنتوني بلينكن، وجاسم محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون، على الأهمية الاستراتيجية للعلاقات التاريخية بين الجانبين.

مواجهة الإرهاب والتطرف

كذلك شددوا على أهمية الجهود المشتركة للعمل على خفض التصعيد في المنطقة، مؤكدين الالتزام المشترك بدعم الدبلوماسية لتحقيق تلك الأهداف. واتفقوا أيضاً على أهمية مشاريع البنية التحتية في تعزيز التكامل والترابط في المنطقة، والمساهمة في الاستقرار والازدهار على الصعيد الإقليمي.

وأكدوا على أهمية دعم الحقوق والحريات الملاحية والجهود الجماعية للتصدي للتهديدات التي تستهدف أمن السفن عبر الممرات المائية في المنطقة.

كما شددوا على أهمية مواجهة الإرهاب والتطرف العنيف في جميع أنحاء العالم، مرحبين بالاجتماع الوزاري المقبل للتحالف العالمي لهزيمة داعش، الذي سيعقد بالرياض بالمملكة العربية السعودية في 8 يونيو 2023.

فيما أكد بلينكن التزام الولايات المتحدة الدائم بأمن المنطقة، وإدراكها لدور هذه المنطقة الحيوي في الاقتصاد العالمي والتجارة الدولية.