باخموت لن تغير مسار الحرب وفاغنر يعاني نقص الذخيرة

قال مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الاثنين، إن الرئيس بحث الوضع في باخموت المحاصرة مع كبار القادة العسكريين، وإن اثنين منهم أيدا مواصلة الدفاع عن المدينة الواقعة في شرق البلاد في مواجهة القوات الروسية.

وأضاف المكتب في بيانه المنشور على موقعه الإلكتروني، أن فاليري زالوجني القائد العام للقوات المسلحة وأولكساندر سيرسكي قائد القوات البرية “فضلا استمرار العملية الدفاعية وتعزيز المواقع (الأوكرانية) في باخموت”.

وبحسب مكتب الرئاسة الأوكراني، يعتزم الجيش “تعزيز” مواقعه في باخموت.

هذا واعتبر وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، الاثنين، أن مدينة باخموت، الواقعة في شرق أوكرانيا “لها قيمة رمزية أكثر منها استراتيجية أو عملياتية” مشيراً إلى أن سقوطها “لن يغير مسار الحرب”، فيما حذّرت مجموعة “فاغنر” الروسية من أن الوضع حول المدينة مهدد، ما لم تحصل قواتها على ذخيرة.

وأضاف وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن في تصريحات أوردتها “رويترز”، خلال زيارته للأردن: “لا يمكن توقع توقيت سقوط المدينة في أيدي القوات الروسية، وحدوث ذلك لا يعني بالضرورة تغيير مسار الحرب”.

وتتواصل المعارك العنيفة للسيطرة على باخموت الواقعة في منطقة دونيتسك، والتي تحوّلت إلى رمز إذ أن المعسكران يتواجهان فيها منذ أشهر، وفق “فرانس برس”.

واشنطن: باخموت لن تغير مسار الحرب.. وفاغنر تشكو نقص الدعم

من جانبه، قال رئيس مجموعة “فاغنر”، يفجيني بريجوجين، إن الخطوط الأمامية الروسية قرب باخموت “قد تنهار”، إذا لم تتلق قواته الذخيرة التي تعهدت بها موسكو في فبراير، وفق ما أوردت “رويترز”.

فيما حذر زعيم مرتزقة فاغنر الروسية من أن موقف روسيا حول مدينة باخموت شرقي أوكرانيا سيصبح في خطر ما لم تحصل قواته على المزيد من الذخيرة، وهي أحدث علامات التوتر بين الكرملين ورئيس الميليشيا الإرهابية.

وقال زعيم مرتزقة فاغنر يفغيني بريغوجين المعروف أيضا بـ”سفرجي بوتين”، “إن الخطوط الأمامية لروسيا بالقرب من باخموت ستنهار إذا لم تتلق قواته الذخيرة التي وعدت بها موسكو في فبراير”.