إصابة 6 أشخاص في الهجوم الروسي على خيرسون بجنوب أوكرانيا

أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن قصفًا روسيًا على خيرسون في جنوب أوكرانيا أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل وإصابة ستة بينهم ممرضتان في ضربة طاولت مستشفى المدينة.

وقال زيلينسكي في مداخلته اليومية عبر الفيديو  إن “الجيش الروسي قصف خيرسون بوحشية طوال اليوم.

وأضاف “أصيب مستشفى ومكتب بريد ومحطة حافلات بأضرار، أصيبت ممرضتان في المستشفى، في المجموع، هناك ستة جرحى وثلاثة قتلى”.

خريطة توضيحية لموقع مدينة خيرسون التي شهدت القصف الأخير 

في المقابل، أشارت السلطات التي نصبتها موسكو في منطقة خاضعة للسيطرة الروسية في منطقة زابوريجيا المجاورة في جنوب البلاد، إلى مقتل أربعة أشخاص في ضربة أوكرانية على جسر للسكك الحديد.

وفي خاركيف شرقي البلاد، أفاد حاكم الإدارة العسكرية للمنطقة بأن غارة روسية أصابت “مبنى سكنيا من أربع طبقات”.

وقال أوليغ سينيغوبوف على تلغرام “أصيب ثلاثة ضحايا بجروح طفيفة. لسوء الحظ، توفيت امرأة مسنّة، المبنى دُمّر جزئيًّا، تمّ إجلاء السكّان. كلّ خدمات الطوارئ تُواصل عملها في المكان”.

هذا وقد لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم وأصيب 14 آخرون على الأقل في غارة روسية على مدينة كونستانتينيفكا بشرق أوكرانيا مساء الأحد، حسب ما أعلن الرئيس الأوكراني.

وقال زيلينسكي في خطابه اليومي “أطلق الجيش الروسي صاروخا على مدينتنا كونستانتينيفكا في منطقة دونيتسك، أصاب المنطقة السكنية.

3 قتلى في استهداف روسي لمستشفى في خيرسون

وحتى الآن يوجد 17 اسما على قائمة الضحايا. أصيب 14 بجروح وقتل ثلاثة أشخاص”.

وأضاف “للأسف، مثل هذا القصف يحدث كل يوم على أراضينا التي يصل إليها الجيش الروسي بهذه الصواريخ.

وأوضح “في دونباس، منطقة خاركيف، جنوب أوكرانيا، سيكون من الممكن وقف هذا الإرهاب الروسي إذا تمكنا من تزويد جيشنا بصواريخ مناسبة، حتى لا يشعر الإرهابيون بالإفلات من العقاب”.

وكان حاكم منطقة دونيتسك بافلو كيريلينكو قد أعلن في وقت سابق أن “الروس قصفوا منطقة سكنية، وألحقوا أضرارًا بمبان من أربعة طوابق، وبفندق ومرائب ومركبات”.