القضاء الإيراني يعلن إدانة 11 شخصًا بالإعدام

  • تهز الاحتجاجات إيران منذ نحو ثلاثة أشهر إثر وفاة الشابة مهسا أميني بعدما أوقفتها شرطة الأخلاق بتهمة خرق قواعد اللباس
  • حذّرت منظمات حقوقية من أن العديد من الإيرانيين معرضون لخطر الإعدام الوشيك بسبب التظاهرات

نفذت السلطات الإيرانية ثاني عملية إعدام على ارتباط بحركة الاحتجاجات المتواصلة في البلاد منذ حوالى ثلاثة أشهر على ما ذكر موقع ميزان أونلاين الاثنين.

وقال موقع “ميزان أونلاين” التابع للسلطة القضائية الإيرانية إن مجيد رضا رهناورد أعدم في مدينة مشهد بعدما أدين بقتل عنصرين من القوى الأمنية حسبما تدعي السلطات الإيرانية.

أول عملية إعدام لمحتج

وكانت السلطات الإيرانية أعلنت قبل أيام عن أو عملية إعدام بالشنق، للمحتج محسن شكاري، الذي أدين بجرح عنصر من قوات الباسيج، وفق السلطة القضائية.

وقال موقع “ميزان أونلاين” التابع للسلطة القضائية إن “محسن شكاري، الذي قطع شارع ستار خان في طهران في 25 سبتمبر وجرح أحد عناصر الأمن بساطور، أعدم هذا الصباح”.

تنفيذ ثاني عملية إعدام على ارتباط بالاحتجاجات في إيران

وتهز الاحتجاجات إيران منذ نحو ثلاثة أشهر إثر وفاة الشابة مهسا أميني بعدما أوقفتها شرطة الأخلاق بتهمة خرق قواعد اللباس الصارمة المفروضة على المرأة في الجمهورية الإسلامية.

وبينما تحاول السيطرة عليها، وصفت السلطات الاحتجاجات بأنها “أعمال شغب” تثيرها الولايات المتحدة وحلفاء لها على غرار بريطانيا وإسرائيل. في حين تُلفّق السلطات الإيرانية التهم للمحتجين، وتصدر ضدهم أحكامًا بالسجن والإعدام، في انتهاك صارخ لحقوق الإنسان.

منظمات حقوقية تحذر من إعدام عشرات المحتجين في إيران

وفي هذا السياق، حذّرت منظمات حقوقية من أن العديد من الإيرانيين معرضون لخطر الإعدام الوشيك بسبب التظاهرات التي تهز نظام طهران بعد ردِ فعل دولي شديد على أول إعدام مرتبط بالحركة الاحتجاجية.وأعلن القضاء الإيراني إدانة 11 شخصا بالإعدام حتى الآن على خلفية الاحتجاجات، لكن نشطاء يقولون إن حوالي 12 آخرين يواجهون تهماً قد تؤدي إلى تسليط عقوبة الإعدام عليهم.