مصطفى نصر الدين
قتلى وجرحى في انفجار كبير بمنطقة تقسيم التركية
- 6 قتلى وإصابة 81 شخصًا في منطقة تقسيم وقوات الأمن والدفاع المدني تطوق المنطقة
- هيئة الرقابة الإعلامية في تركيا تفرض حظرًا إعلاميًا مؤقتًا على التغطية الإعلامية لانفجار إسطنبول
قتل 6 أشخاص فيما أصيب 81 آخرين إثر انفجار وقع اليوم في منطقة تقسيم المكتظة بالسائحين وسط إسطنبول.
وفي أعقابِ ذلك هرعت قوات الأمن والدفاع المدني وسيارات إسعاف إلى المكان، كما أغلقت الشرطة التركية منطقة تقسيم وقامت بإخلائها، قبل أن يفتح المدعي العام في إسطنبول تحقيقًا في الحادث.
امرأة ربما نفذت الهجوم
ومن ناحيته، أعلن نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي أن امرأة قد تكون نفذت الاعتداء الذي وقع في شارع الاستقلال في اسطنبول مخلفا ستة قتلى و81 مصابا، جروح اثنين منهم بالغة، بحسب آخر حصيلة.
وصرح أوقطاي للصحافيين “نعتبر أنه اعتداء إرهابي نتج من قيام مهاجم قد يكون امرأة بتفجير قنبلة وفق المعلومات الأولية”.
ضباط الشرطة وفرق الإنقاذ بموقع الانفجار في تقسيم. (رويترز)
الرئيس التركي: العناصر التي تسعى للنيل من الدولة التركية لن تحقق طموحها
وتحدث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مباشرة، بعد حادث الانفجار الذي وقع بمنطقة تقسيم وسط مدينة إسطنبول، وخلف 6 قتلى فيما أصاب 58 آخرين.
وأكد أردوغان أن: “حادث تفجير “تقسيم” بإسطنبول عملية إرهابية”، مشددًا على أن العناصر التي تسعى إلى النيل من الدولة التركية لن تحقق طموحها.
وتعهد الرئيس التركي قائلا: “سنكشف عن منفذي انفجار تقسيم ونقتص منهم.”
ردود فعل الناس عقب انفجار منطقة تقسيم في إسطنبول. (رويترز)
وتوعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأحد، بالكشف عن منفذي الهجوم، قائلًا: “إن الإرهاب لن يصل إلى مبتغاه.”
وتابع: “إن محاولات محاصرة تركيا والأمة التركية بالإرهاب لن تتمكن من تحقيق هدفها لا اليوم ولا غدًا”.
أب يحمل طفله هربا من موقع الانفجار – غيتي
لحظة انفجار شارع تقسيم في إسطنبول
زاوية أخرى لمكان الانفجار
لحظة الانفجار في منطقة تقسيم بإسطنبول بتركيا#أخبار_الآن#تركيا#إسطنبول#SonDakika pic.twitter.com/C1iZWDjYpH
— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) November 13, 2022
أهمية ميدان تقسيم
- تستقطب هذه المنطقة السياح من مختلف بلاد العالم، والأماكن السياحية هدف ثمين للجماعات الإرهابية في الدول التي يعتمد جزء أساسي من دخلها على السياحة.
- يشهد الميدان اكتظاظا في معظم الوقت؛ مما يعني فرصة لإيقاع أكبر عدد من الضحايا، ومساحة أوسع لنشر الرعب.
- يوصف الميدان بأنه “قلب إسطنبول النابض”؛ لكثرة ما يضم من أسواق تجذب المواطنين والسياح، وأماكن تاريخية قديمة ومنشآت حديثة تجذب الباحثين عن التنزه.
- تضم المنطقة بعثات دبلوماسية لعدة دول، منها هولندا وروسيا، وفنادق تستضيف أهم المؤتمرات الدولية، والمناطق التي تضم مصالح أجنبية على أجندة الجماعات الإرهابية دائما.
- للمنطقة قيمة تراثية، فمنذ قرون مضت تحظى بمكانة كبيرة، وكانت في القديم منطقة توزيع (تقسيم) المياه على أحياء ومناطق المدينة، ومن هنا جاء الاسم، وكان قربها ثكنة عسكرية عثمانية، وحاليا بها نصب تذكاري للجمهورية التركية وعيد التحرير والنصر.
- الميدان له رمزية سياسية، فهو أشهر موقع يشهد مظاهرات لشتى ألوان الطيف السياسي.
لحظات الهلع والهروب بعد الانفجار – غيتي
