تناقص أعداد تنظيم داعش وتراجع عمليات التجنيد

  • نفذت مفارز التنظيم 14 عملية فقط في 8 مناطق جغرافية
  • حرض التنظيم على استهداف المسيحيين في أنحاء العالم

استمر تراجع هجمات داعش، لأقل مستوى له، خلال الأسبوع الجاري إذ نفذت مفارز التنظيم 14 عملية فقط في 8 مناطق جغرافية، وانخفضت الهجمات الإرهابية في العراق إلى أقل مستوى لها لتصل إلى هجوم واحد نُفذ بعبوة ناسفة قرب تلول الباج جنوبي مدينة الشرقاط، بمحافظة صلاح الدين العراقية، بينما واصل التنظيم إخفاءه لمصير أبو حمزة القرشي، المتحدث السابق باسم التنظيم، بعد مرور 6 أشهر من كشف “أخبار الآن” أن داعش خدع أتباعه بروايته حول مقتل “القرشي والذي قال إنه قُتل مع أبو إبراهيم القرشي (الهاشمي)، خليفة داعش السابق في فبراير/ شباط الماضي.

واعترف التنظيم ضمنيًا، في العدد الجديد من صحيفته الأسبوعية النبأ (عدد 364) بنقص أفراده، وتراجع وتيرة عمليات التجنيد التي يقوم بها في ظل استمرار حملات مكافحة الإرهاب التي تستهدفه.

هجمات داعش تواصل انخفاضها.. والتنظيم يُخفي مصير مُتحدثه السابق

وحاول داعش تثبيت عناصره الذين يبدو أن معنوياتهم تأثرت بحالة التراجع التي يمر بها التنظيم، مطالبًا إياهم بمواصلة القتال حتى الموت.

وعلى صعيد متصل، حرض تنظيم داعش على استهداف المسيحيين في أنحاء العالم، مبررًا تلك الدعوات بأنها تأتي ردًا على تأييدهم تدمير معاقل الخلافة المكانية، خلال السنوات الماضية.

ونشرت أسبوعية النبأ إحصائية عن الهجمات التي شنها التنظيم في نحو 22 دولة، فيما ألمحت الصحيفة إلى الهجمات التي يشنها مقاتلي التنظيم ضد السكان المسيحيين في موزمبيق ونيجيريا وغيرها من الدول الإفريقية.

ويهدف التنظيم من مهاجمة المسيحيين في إفريقيا وغيرها من المناطق إلى إشعال فتيل حرب طائفية، حتى يستغلها في التمدد والانتشار بعد حالة التراجع التي مر بها التنظيم، خلال الفترة الأخيرة.