الصحافية الروسية قتلت بـ”رصاصة طائشة” في معسكر بالقرم

  • ولدت الصحافية سفيتلانا باباييفا في 1972

قال مسؤولون روسيون ووسائل إعلام رسمية إن صحافية روسية تعمل لدى مجموعة إعلامية كبيرة مدعومة من الكرملين لقت مصرعها، الجمعة، في حادث إطلاق نار في ساحة تدريب عسكرية في شبه جزيرة القرم.

كانت سفيتلانا باباييفا رئيسة مكتب مجموعة روسيا سيجودنيا الإعلامية في سيمفيروبول، ثاني أكبر مدينة في شبه جزيرة القرم، والتي ضمتها روسيا من أوكرانيا في عام 2014.

أفادت وكالة أنباء ريا نوفوستي، التابعة لروسيا سيجودنيا، أن باباييفا قُتلت برصاصة طائشة أثناء ممارسة إطلاق النار ولم يقدموا مزيدا من التفاصيل.

وقالت الوسيلة الإعلامية كما نقلت عنها وكالات الانباء الروسية إن سفيتلانا باباييفا التي تدير فرع مجموعة “روسيا سيغدونيا” في شبه الجزيرة “قضت في أحد مراكز التدريب العسكري في القرم حيث كان يجري تدريب على إطلاق النار”.

عملت باباييفا لأعوام في هذه المجموعة العامة التي تضم أيضا وكالة ريا نوفوستي للأنباء، فضلا عن عملها في مجموعة سبوتنيك. وشغلت مناصب في لندن والولايات المتحدة.

وحيا دميتري كيسيليوف الذي يدير المجموعة ويعتبر أحد أركان الدعاية الروسية، ذكرى “شخص ودود كان يدعم روسيا بقوة” و”أراد دعم أبطالنا” في أوكرانيا.

كما أشادت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بالصحافية، ومثلها مسؤولون في إدارة الاحتلال الروسي في أوكرانيا.

ولدت باباييفا في 1972، وبدأت العمل في “روسيا سيغدونيا” بعدما عززت الدولة الروسية هيمنتها على الوسيلة الإعلامية. وكانت منذ 2019 مراسلة لها في مدينة سيمفيروبول في القرم.