هجوم جماعة الشباب على فندق في كيسمايو متواصل

  • اقتحمت مجموعة من مقاتلي جماعة الشباب المسلحين أراضي الفندق
  • قامت جماعة الشباب بهجوم انتحاري أعقبه هجوم انغماسي

قتل ثلاثة أشخاص على الأقل في هجوم مستمر على فندق في جنوب الصومال وفق ما ذكرت الشرطة وشهود عيان.

قال ضابط في الشرطة، يوم الأحد إن سيارة محملة بالمتفجرات اصطدمت ببوابة فندق في وسط مدينة كيسمايو الساحلية الصومالية وأعقب ذلك إطلاق نار.

وقال التلفزيون الوطني الصومالي الحكومي على تويتر إن قوات الأمن تتعامل مع “حادث إرهابي” في الفندق الذي أعلنت حركة الشباب المرتبطة بالقاعدة مسؤوليته عنه.

في وقت الهجوم، كان اجتماع لمناقشة هجوم ضد جماعة الشباب جاريًا في فندق توكل الذي يقع حول ميناء كيسمايو الخاضع لحماية قوات الدفاع الجوي الكينية ، وفقًا لما قاله مسؤول

وقامت جماعة الشباب بتفجير سيارة مفخخة استهدفت فندق “توكل” الراقي الساحلي في مدينة كيسمايو الساحلية في محافظة جوبا السفلى بالصومال، حيث اقتحمت مجموعة من مقاتلي جماعة الشباب المسلحين واختراقوا أراضي الفندق المحصن.

آخر تفاصيل هجوم جماعة الشباب على فندق وسط كيسمايو في الصومال

مقتل عدد من الطلاب الذين كانوا قادمين من مدرسة قريبة من الفندق الذي تم الهجوم عليه من قبل جماعة الشبابالهجوم

ولا يزال من الممكن سماع أصوات إطلاق النار لحدود هذه اللحظة وفق شهود عيان.

قامت جماعة الشباب بهجوم انتحاري أعقبه هجوم انغماسي على فندق “توكل” الحكومي، الذي يرتاده مسؤولو إدارة جوبالاند في مدينة كيسمايو بولاية جوبا جنوب الصومال.

وفي وقت سابق شنت جماعة الشباب، أكبر هجوم تشهده مقديشو منذ انتخاب الرئيس الجديد، وقتل ما لا يقل عن 21 شخصا في فندق بمقديشو استهدفته جماعة الشباب، التي أكدت مسؤوليتها عن الهجوم، بينما أعلنت قوات الأمن إنقاذ العشرات.

وكان الفندق مكاناً مفضّلاً للقاءات المسؤولين الحكوميين وكان داخله العشرات عندما اقتحمه المسلحون.

آخر تفاصيل هجوم جماعة الشباب على فندق وسط كيسمايو في الصومال

وقال مفوض الشرطة عبدي حسن محمد حجار للصحافيين في ذلك الوقت، إن قوات الأمن أنقذت 106 أشخاص بينهم نساء وأطفال، خلال الحصار الذي انتهى قرابة منتصف الليل.

واعتبرت مديرة مركز “هيرال” للأبحاث في مقديشو سميرة قعيد أن “الهجوم الجريء” يشكل رسالة الى الحكومة الجديدة وحلفائها الأجانب وأكدت: “الهجوم المعقد هدفه إظهار أن الشباب، لا يزالون حاضرين بقوة”.

هذا وأدان حلفاء الصومال، من بينهم الولايات المتحدة وبريطانيا وتركيا، والأمم المتحدة، الهجوم بقوة.