أستراليون يحيون ذكرى اعتدءات بالي الإندونيسية

  • تركت اعتداءات بالي بصمة لا تمحى على الهوية الوطنية الأسترالية
  • نظمت القنصلية الاسترالية في بالي، مراسم إحياء اعتداءات بالي
  • سيتوجه الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو إلى عائلات الضحايا بكلمة مسجلة

 

 

تركت اعتداءات بالي بصمة لا تمحى على الهوية الوطنية الأسترالية، على غرار معركة الدردانيل خلال الحرب العالمية الأولى.

نظمت القنصلية الاسترالية في بالي، مراسم إحياء اعتداءات بالي، ووقف أقارب ضحايا وناجون من الهجمات دقيقة صمت قبل وضع باقات من الزهر في حديقة أقيمت في القنصلية تخليداً لذكرى الضحايا.

اعتداءات بالي.. بصمة لا تنسى في حياة الأستراليين

قريبة إحدى الضحايا تبكي خلال إحياء الذكرى العشرين لتفجير بالي في إندونيسيا/ رويترز

اعتداءات بالي.. بصمة لا تنسى في حياة الأستراليين

إحياء ذكرى اعتداءات بالي في أستراليا/ رويترز

وسيتوجه الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو إلى عائلات الضحايا بكلمة مسجلة فيما يلقي رئيس الوزراء الأسترالي السابق جون هاورد الذي كان رئيساً للحكومة عندما وقعت الاعتداءات، كلمة أيضً.

اعتداءات بالي.. بصمة لا تنسى في حياة الأستراليين

اقارب ضحايا اعتداءات بالي/ رويترز

في كانبيرا شاركت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ في مراسم أقيمت في البرلمان.

وأكدت الوزيرة ورئيس الوزراء في بيان مشترك “نجدد العهد أن تواصل أستراليا العمل مع اندونيسيا لمكافحة آفة التطرف”.

اعتداءات بالي.. بصمة لا تنسى في حياة الأستراليين

اقارب ضحايا اعتداءات بالي يستمعون لكلمة رثاء/ رويترز

ونسب الهجوم في النادي الليلي والحانة إلى منظمة الجماعة الإسلامية الإندونيسية المرتبطة بتنظيم القاعدة، وقد فجرت عبوة ناسفة أيضا أمام القنصلية الأمريكية في بالي إلا انها لم تسفر عن سقوط ضحايا.

وتواجه إندونيسيا أكبر دولة مسلمة على صعيد عدد السكان، جماعات متطرفة شنت هجمات عدة منذ اعتداءات بالي.

اعتداءات بالي.. بصمة لا تنسى في حياة الأستراليين

إطلاق 88 حمامة بيضاء في استراليا وهو رمز لعدد الضحايا الأستراليين في اعتداءات بالي/ رويترز

وقد عززت التدابير الأمنية قبل مراسم الذكرى الحالية.

أما القيمون على اعتداءات بالي فإما أعدموا أو سجنوا أو قتلوا على يد الشرطة.

اعتداءات بالي.. بصمة لا تنسى في حياة الأستراليين

وضع زهور أمام نصب تذكاري لضحايا اعتداءات بالي/ رويترز

لكن في الأسابيع الأخيرة أثارت الاستعدادات من أجل الإفراج المبكر عن عمر باتيك “خبير المتفجرات” في هذه الاعتداءات، احتجاجات من جانب كانبيرا والناجين وأقارب الضحايا.

اعتداءات بالي.. بصمة لا تنسى في حياة الأستراليين

اقارب ضحايا اعتداءات بالي يستمعون لكلمات الرثاء/ رويترز

وقال الناجي ديوا كيتوت روديتا ويديا بوترا البالغ 55 عاماً “سأغضب كثيراً وأصاب بخيبة أمل” في حال الإفراج عنه.

وأوضح: “لا أزال مصدوما حتى الآن لا أملك الشجاعة لزيارة موقع الاعتداءات”.

اعتداءات بالي.. بصمة لا تنسى في حياة الأستراليين

اقارب ضحايا اعتداءات بالي يستمعون لكلمات الرثاء/ رويترز

قتل جيرار شقيق بول ييو في الاعتداءات مع خمسة من أفراد نادي كوغي دولفنز الاسترالي للركبي الذي كان في رحلة إلى بالي.

وقال أمام النصب التذكاري: “طُلب مني ان اتعرف على جثته. كنت خائفا جدا من أن يلاحقني هذا المنظر طوال حياتي لكني أردت أيضا ان أراه مرة أخيرة”.

اعتداءات بالي.. بصمة لا تنسى في حياة الأستراليين

وقال بن توليبان الذي بترت ساقاه جراء الانفجارات إنه لا يزال يشعر بالذنب لنجاته بعد عشرين عاماً على وقوع الاعتداءات.

وأوضح في تصريح لإذاعة “إيه بي سي” الأسترالية الأربعاء “أفكر بكل الذين قضوا وأتصورهم الآن لو نجوا. وأفكر بأنني محظوظ جداً لأني نجوت”.

اعتداءات بالي.. بصمة لا تنسى في حياة الأستراليين

قريب أحد ضحايا اعتداءات بالي يضع إكليلاً من الزهور أمام نصب تذكاري/ رويترز