مجلس حقوق الإنسان يصوت ضد نقاش حول شينجيانغ

  • الصين تمارس ضغطا على مجلس حقوق الإنسان في ملف شينجيانغ
  • 19 دولة تصوت ضد قرار نقاش انتهاكات الصين في حق الإيغور

صوّت مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الخميس ضدّ إجراء نقاش حول الانتهاكات التي ترتكبها الصين في منطقة شينجيانغ، ما يشكّل انتكاسة كبرى للدول الغربية.

 

وقدمت الولايات المتحدة وحلفاؤها الشهر الماضي مسودة قرار إلى أعلى هيئة حقوقية في الأمم المتحدة، استهدفوا عبرها الصين سعياً إلى إجراء نقاش حول شينجيانغ.

وجاءت هذه الخطوة بعد إصدار المفوضة الأممية السابقة لحقوق الإنسان ميشيل باشليه تقريرها حول شينجيانغ الشهر الماضي، مشيرة فيه إلى ارتكاب جرائم ضد الإنسانية بحق الأويغور والأقليات المسلمة الأخرى في المنطقة الواقعة في أقصى غرب الصين.

ولكن بعد ضغوط كثيفة من جانب بكين، صوتت الدول الـ47 الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان في جنيف بأغلبية 19 مقابل 17 ضدّ إجراء مناقشة، مع امتناع 11 دولة عن التصويت.

 

والدول التي صوّتت ضدّ إجراء مناقشة هي بوليفيا والكاميرون والصين وكوبا وإريتريا والغابون وإندونيسيا وساحل العاج وكازاخستان وموريتانيا وناميبيا ونيبال وباكستان وقطر والسنغال والسودان والإمارات العربية المتحدة وأوزبكستان وفنزويلا.

أما الدول التي امتنعت عن التصويت فهي الأرجنتين وأرمينيا وبنين والبرازيل وغامبيا وليبيا والهند وليبيا وماليزيا والمكسيك وأوكرانيا.

"كارثة مخيبة للآمال" مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة يرفض إجراء نقاش حول شينجيانغ

لوحة التصويت على مشروع النقاش- تويتر

وسعى الحلفاء الغربيون للحصول على الأصوات في اللحظات الأخيرة التي سبقت التصويت الخميس في قصر الأمم التابع للأمم المتحدة.

وشارك في تقديم مشروع القرار كلّ من بريطانيا وكندا والسويد والدنمارك وفنلندا وايسلندا والنروج وأستراليا وليتوانيا.

وقال دولكون عيسى، رئيس المجلس العالمي للإيغور، الذي توفيت والدته في أحد المعسكرات وأخواه في عداد المفقودين، “هذه كارثة. هذا مخيب للآمال حقا”.

وأضاف “لن نستسلم، لكن خاب أملنا حقا من رد فعل الدول المسلمة”. ورفضت قطر وإندونيسيا وباكستان التحرك.

شاهد أيضا: