بوتين تحت مقصلة النقد الصحفي والجماهيري
- افتتحت صحيفة موسكفسكي كومسوموليتس صفحاتها بتوجيه انتقاد للرئيس فلاديمير بوتين
- قالت إن مجرد السماح بالحديث عن إمكانية نشوب صراع نووي هو خطوة أكيدة نحو استخدامها في الواقع
افتتحت إحدى الصحف الروسية صفحاتها، الخميس، بتوجيه انتقاد للرئيس فلاديمير بوتين و”كبار المسؤولين الروس” بسبب توجيههم تهديدات نووية.
وقالت صحيفة موسكفسكي كومسوموليتس إن مجرد السماح بالحديث عن إمكانية نشوب صراع نووي هو خطوة أكيدة نحو السماح بذلك في الواقع.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الروسي السابق، ديمتري ميدفيديف، إن أي أسلحة في ترسانة موسكو، بما في ذلك الأسلحة النووية الاستراتيجية، يمكن أن تُستخدم للدفاع عن الأراضي التي تنضم لروسيا من أوكرانيا.
ويعمد الكرملين إلى سياسة كم الأفواه في التعامل مع الأصوات المعارضة له، إذ حاول تسميم المعارض الروسي أليكسي نافالني بمادة نوفيتشوك.
كما عمدت السلطات الروسية إلى قمع الاحتجاجات الشعبية التي عمت المدن الروسية كافة ضد قرار التعبئة الجزئية الذي أعلنه الرئيس فلاديمير بوتين.
وحصلت صحيفة نيويورك تايمز حصرياً على تسجيلات لآلاف المكالمات التي أجريت طوال شهر مارس واعترضتها وكالات إنفاذ القانون الأوكرانية.
وقالت الصحيفة إن صحافييها تحققوا من صحة هذه المكالمات من خلال الرجوع إلى أرقام الهواتف الروسية مع تطبيقات المراسلة وملفات تعريف وسائل التواصل الاجتماعي لتحديد الجنود وأفراد الأسرة.
وأمضت نيويورك تايمز ما يقرب من شهرين في ترجمة التسجيلات وقامت بنشر عدد منها.
وبحسب الصحيفة، يصف الجنود، أزمة في الروح المعنوية ونقصاً في المعدات، ويقولون إن قياداتهم كذبت بشأن المهمة التي كانوا يقومون بها، وكلها ظروف ساهمت في الانتكاسات الأخيرة للحملة الروسية في شرق أوكرانيا.
وفقاً لـ نيويورك تايمز، شملت بعض المحادثات “انتقادات حادة لبوتين والقادة العسكريين”.