عبر الأراضي التركية.. 161 لاجئاً عراقياً يغادرون الشمال السوري
- تعامل عراقي تركي مشترك من أجل إعادة النازحين العراقيين في سوريا
- عودة 161 عراقي كانوا في سوريا عبر تركيا
وصل، يومي الخميس والجمعة، 161 مواطناً عراقياً إلى الأراضي التركية قادمين من مدينة تل أبيض شمالي محافظة الرقة السورية، في طريقهم إلى الأراضي العراقية.
وغادر العراقيون الجمعة الأراضي السورية متجهين إلى بلادهم عبر الحدود التركية المشتركة، بعد تدخل دبلوماسي وإنساني تركي لتسهيل وضمان عودتهم.
وأشرف وزير الهجرة والمهجرين عثمان الغانمي، على الإجراءات التي قامت بها الوزارة لاستقبال 161 عراقيا عائداً من مناطق تقع على الشريط الحدودي السوري التركي.
وتم نقل المدنيين الفارين من الصراع وبيئة الحرب من مختلف المحافظات إلى المنطقة العازلة عند بوابة أقجة القلعة الحدودية بعد التخليص الجمركي.
وكان النازحون قد دخلوا الأراضي السورية عام 2014 هرباً من الاشتباكات والحرب الأهلية التي شهدها العراق، وبذلت وزارة الخارجية التركية جهوداً دبلوماسية مع وزارتي الخارجية والهجرة في بغداد، بخصوص عودتهم بالتعاون مع هيئة الإغاثة الإنسانية التركية.
وبعد وصولهم تركيا قادمين من مدينة تل أبيض ومحيطها في شمالي سوريا، صعد المغادرون حافلات مخصصة لهم من قبل منظمة الإغاثة، حيث توجهت بهم إلى بلدهم.
وقال مسؤول وحدة “الدبلوماسية الإنسانية” في هيئة الإغاثة التركية محمد ألطن طاش، إنه يتم إرسال النازحين إلى بلدهم بعد جهود دبلوماسية إنسانية، موضحاً أن “المغادرين هم من الأطفال والنساء والمسنين… أشكر كل من ساعد هؤلاء من متطوعي الهيئة”.
وعقب سيطرة تنظيم داعش على مدن الموصل والأنبار وصلاح الدين عام 2014، فرّ عشرات الآلاف من أبناء تلك المدن العراقية إلى شمال شرقي سوريا.
وبعد عملية “نبع السلام” التي نفذها الجيش التركي والجيش السوري عام 2019، نزح المئات إلى منطقتي تل أبيض ورأس العين.
وفي أوقات سابقة، غادر مئات العراقيين شمالي سوريا عائدين إلى بلادهم بعد التدخل الدبلوماسي التركي.
وفي 19 أغسطس الماضي، عادت دفعة من عوائل داعش العراقيين القاطنين في مخيم الهول و يستعدون للخروج من المخيم حيث بدأت إدارة الهول بتسجيل أسماء الراغبين بالمغادرة إلى العراق، و تم نقلهم إلى مخيم الجدعة جنوب الموصل.