أقلية الإيغور يحتجون على سياسة التجويع التي تمارسها الصين عليهم

  • احتجاجات في مدينة غولجا بسبب سياسة تجويع الأقليات المسلمة
  • دعوات أممية لمحاسبة الصين على جرائم إنسانية ضد الأقليات

تجمع عشرات الأشخاص من أقلية مسلمي الإيغور في شوارع مدينة غولجا، للاحتجاج على التمييز ضدهم في الحجر الصحي.

ويتهم المحتجون الإيغور السلطات الصينية باعتماد طرق التجويع الوحشية.

وانتشرت مقاطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي، تظهر مرافق الحجر الصحي لفيروس كوفيد في شينجيانغ وكتبت مايا وانغ: سكان إيلي تحت قيد الإقامة الجبرية بحكم الأمر الواقع لمدة 39 يومًا، البعض منهم محروم من الرعاية الصحية ما أدى إلى حالات وفاة ولم يتبق سوى القليل من الطعام لديهم”

ونشر الناشط الإيغوري عبدالوالي أيوب في تغريدة على تويتر فيديو يظهر أعوان الصحة الصينية يحاصرون المحتجين الإيغور.

كما نشر الموقع الرسمي بأقلية الإيغور تغريدة، على حسابه على تويتر قال فيها “موت رجل إيغوري بسبب الجوع جراء سياسة الصين.. الإبادة الجماعية من خلال التجويع”.

https://twitter.com/arslan_hidayat/status/1568164550666768385?s=20&t=RjOcuzDFpRZ6rEEVcfCoBA

 

ويتداول المهتمون بحقوق الإنسان بشكل يومي، العديد من الصور ومقاطع الفيديو والرسائل الصوتية التي تصور أقلية الإيغور وهم يعانون في ظل انتشار فيروس كورونا في الصين.

وكان مدير منظمة هيومن رايتس ووتش في جنيف جون فيشر قد اعتبر أن تقرير مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشليه، يقدم أدلة كافية لارتكاب الصين جرائم تتجاوز جرائم الحرب، في حق الأقلية المسلمة في إقليم شيجنيانغ.

وقال فيشر في لقاء خاص مع أخبار الآن “إن ما جاء في التقرير الذي أصدرته المفوضة السامية الأسبوع الماضي قوي”.

وتابع مدير هيومن رايتس أن التقرير يتضمن “إدانة لانتهاكات الصينية لحقوق الإنسان الموجهة ضد الأقليات من المسلمين في منطقة شينجيانغ في الصين”.